رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وليس هناك احتمال لانهيارها

الموارد المائية العراقية: السدود مؤمّنة

 وزارة الموارد المائية
وزارة الموارد المائية العراقية

أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم السبت، أن معدل الأمان في سدود البلاد مرتفع ولا توجد نسبة احتمال لانهيارها في حال تعرضت لموجة سقوط كميات كبيرة من الأمطار.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم، عن مستشار الموارد المائية، عون ذياب، قوله إن "جميع الدول الأوروبية والإقليمية تتعرض لموجات مطرية غزيرة في وقت ضيق، وهي ضمن مؤشرات التغيرات المناخية حيث تكون هناك عاصفة مطرية عالية جداً ولفترة قصيرة تسبب سيولاً كبيرة تعرض بعض المناطق للفيضانات".

وأضاف ذياب أن "هذه الأمطار والفيضانات لا تهدد السدود، كون السدود التي تبنى على الأنهار، ومنها السدود الرئيسية، يكون معدل الأمان فيها مرتفعا ولا توجد فيها نسبة احتمال للانهيار".


ولفت إلى أنه "مع بناء كل سد يتم وضع سيناريوهات لما قد يحدث في حال انهياره، من حجم الموجة وكيفية وصول هذه الموجهة وما هي الإجراءات التي يجب أن تتبع".

وأكد ذياب أنه "لا يوجد أي قلق نهائياً من انهيار السدود إذا كان هناك احتمال للأمطار المبكرة في الخريف المقبل، فهو أمر ممتاز كون لدينا فراغات كبيرة تتحمل أي كميات مقبلة".

وفي سياق متصل، قال باحثون إن الفيضانات الكارثية مثل تلك التي ضربت أوروبا مؤخرًا يمكن أن تصبح أكثر تواترًا نتيجة الاحتباس الحراري.

وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن نماذج الكمبيوتر عالية الدقة تشير إلى أن العواصف بطيئة الحركة يمكن أن تصبح أكثر شيوعًا 14 مرة على الأرض بحلول نهاية القرن في أسوأ سيناريو.. وكلما تحركت العاصفة أبطأ، زاد هطول الأمطار على مساحة صغيرة وزاد خطر حدوث فيضانات خطيرة.

وكان الباحثون يعرفون بالفعل أن ارتفاع درجات حرارة الهواء الناجم عن أزمة المناخ يعني أن الغلاف الجوي يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، مما أدى بدوره إلى مزيد من الأمطار الغزيرة. 

ومع ذلك، فإن التحليل الأخير هو الأول لتقييم دور العواصف بطيئة الحركة في التسبب في هطول أمطار غزيرة في أوروبا.

وتتحرك العواصف المتوقعة في الدراسة الجديدة بشكل أبطأ من تلك التي غمرت ألمانيا وهولندا ودول أخرى في الأسبوع الماضي، وبالتالي ستؤدي إلى مزيد من الأمطار الشديدة والفيضانات.

وقال عبدالله كهرمان، من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، الذي قاد البحث: "المحاكاة تعطي فكرة أنه يمكن أن يحدث أسوأ".

وقالت البروفيسور ليزي كندون، من مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة: «تُظهر هذه الدراسة أنه بالإضافة إلى تكثيف هطول الأمطار مع الاحتباس الحراري، يمكننا أيضًا توقع زيادة كبيرة في العواصف بطيئة الحركة، وهذا وثيق الصلة بالفيضانات الأخيرة التي شهدتها ألمانيا وبلجيكا، والتي تسلط الضوء على الآثار المدمرة للعواصف بطيئة الحركة».