رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا ترفض احتجاج بيزوس على قرار منح «سبيس إكس» عقد تصنيع مركبة قمرية

بلو اوريجن
بلو اوريجن

رفض مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية احتجاجا من جانب شركة الفضاء الخاصة "بلو اوريجن" التابعة لجيف بيزوس، ومتعهد الدفاع "داينتكس" ضد قرار وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بمنح شركة "سبيس اكس" التابعة لإيلون ماسك عقدا بقيمة 2.9 مليار دولار لنقل رائدي فضاء أمريكيين إلى القمر.
 

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، في أبريل، منحت ناسا العقد، وهو جزء من برنامج يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024، إلى شركة "سبيس اكس" وفضلتها على شركتي "بلو أوريجن" و"داينتكس".
 

وكان من المتوقع أن تختار ناسا اثنين من الفرق الثلاثة لبناء مركبات هبوط قمرية تنافسية، ليصبح اختيارها لشركة "سبيس اكس" بمفردها كفائز واحد أمرا مفاجئا. واحتجت شركتا "بلو اوريجن" و"داينتكس" على القرار.
 

وقال كينيث باتون، المستشار العام المساعد لإدارة مكتب محاسبة الحكومة في بيان "من خلال رفض الاحتجاجات، مكتب محاسبة الحكومة خلص إلى أن ناسا لم تخالف قانون المشتريات أو قواعدها عندما قررت منح العقد لشركة واحدة".
 

من جانبها، قالت ناسا في بيان إن قرار مكتب محاسبة الحكومة سيسمح للوكالة وسبيس اكس بـ"وضع جدول زمني لأول عملية هبوط مأهولة على القمر منذ أكثر من 50 عاما".
 

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت 12 رائد فضاء إلى القمر بين عامي 1969 و1972 .

 

وعلى صعيد آخر، أكد البيت الأبيض تعليقا على المعلومات عن محاولات الرئيس السابق دونالد ترامب للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، أن الضغط السياسي على وزارة العدل أمر مرفوض.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إن "الرئيس بايدن أكد بوضوح أن في رأيه من المهم أن تكون وزارة العدل حرة من أي تأثير سياسي".

 

وأضافت أن "ما تم الكشف عنه الآن يؤكد على أهمية ذلك".

 

وامتنعت المتحدثة عن الرد على السؤال بشأن ما إذا ستتخذ وزارة العدل أي خطوات على خلفية الإعلان عن محاولات ترامب للضغط على الوزارة بهدف إلغاء نتائج الانتخابات.

 

وكانت لجنة في مجلس النواب يقودها نواب ديمقراطيون، قد أعلنت أن لديها معلومات تدل على أن ترامب هدد بإقالة مسؤولين في وزارة العدل، مطالبا بأن يعتبروا نتائج انتخابات الرئاسة مزورة.