رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريقة الكسنزانية بالعراق تحذر من تشويه صورة التصوف الإسلامي في إيران وباكستان

الطريقة الكسنزانية
الطريقة الكسنزانية بالعراق

حذرت الطريقة الكسنزانية بالعراق من محاولات الجماعات والتيارات الإسلامية المتشددة لتشويه صورة التصوف الإسلامي بكل من إيران وباكستان، وطالبت رموز التيارات الصوفية بهذه الدول التصدي بقوة وحزم للأفكار التي تبثها هذه الجماعات بين الشباب والرجال والشيوخ والصغار والكبار.


وقالت اللجنة الإعلامية بالطريقة الكسنزانية، إن التيارات السلفية الوهابية المتشددة تقوم بمحاربة التصوف ورموزه في عدد كبير من الدول أبرزها "إيران وباكستان وأفغانستان"، ويجب مواجهة هذه الحملة الشعواء التي تستهدف أكثر المناهج الإسلامية إعتدالاً ووسطية، وهذا يعلمه الجميع، سواء في العراق أو غيرها من الدول.


وتابعت اللجنة الإعلامية، أن الوضع الراهن يتطلب من الجميع التكاتف لرفع راية التصوف الإسلامي والتأكيد على الفكر الوسطى الذي ينشره المنهج الصوفى.


الجدير بالذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب وعبد القادر الجيلاني وعبد الكريم شاه الكسنزان.

والشيخ محمد بن عبد الكريم الكسنزاني الحسيني (1938-4 يوليو 2020) هو صوفي عراقي وشيخ الطريقة الكسنزانية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى اختصاراً بالطريقة الكسنزانية ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

أما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم عبد الكريم الأول، وكسنزان كلمة كردية تعني «لا يعلم عنه أحد»، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا الشيخ هو انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختلياً في أحد جبال قرداغ، وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية يعني اسمها «الجبل الأسود»، وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول «كسنزان» أي لا أحد يعرف.

وبعد عودته من الجبل جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده