رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نبيل الشاذلي: «مصر بلا غرقى» حركت المياه الراكدة للاهتمام بحوادث الغرق (فيديو)

الكابتن نبيل الشاذلي
الكابتن نبيل الشاذلي

أكد الكابتن نبيل الشاذلي المستشار الفني لاتحاد الغوص والإنقاذ بالإسكندرية، أن مبادرة مصر بلا غرقى جاءت لتحرك المياه الراكدة، والاهتمام بحوادث الغرق وذلك بعد الوصول لمرحلة خطيرة مع زيادة حالات الغرق، والذي يعد جرس إنذار بأن لدينا مشكلة يجب أن ننتبه إليها.

وأوضح أن المبادرة لاقت تشجيع كبير من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والجهات المسؤولة، والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأضاف لـ «الدستور» إنه لم يكن يتواجد تحكم في عملية الإنقاذ في مصر، حيث كان الإتحاد يكافح في عملية الإنقاذ منذ أكثر من 30 عامًا من خلال تنظيم تدريبات ودورات، فضلا عن إرسال بعثات للخارج، وبذل كثير من الجهد.


وأوضح أن المبادرة جعلت هناك دعم ومساندة لما يقدمه الاتحاد في عملية الإنقاذ وهو شيء لم يكن موجود قبل ذلك، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام حقيقي بالمبادرة، حيث يتواجد مندوبين من جميع الوزارات في لجنة المبادرة، وهو ما يجعل كل وزارة ملتزمة بتعليمات اللجنة.


وأكد أن الاتحاد المصري للغوص أطلق كود مصري، وهي قواعد وتعليمات جديدة ستنفذ على جميع المنشآت السياحية، والأندية الرياضية والشواطئ العامة والخاصة، والقرى السياحية والفنادق، مشيرًا إلى أن الاتحاد يحتاج إلى الدعم من الدولة لتنفيذ جميع التعليمات لحماية أرواح أبناء مصر.


ولفت «الشاذلي» إلى أن أصعب شيء نشعر به هو أن تتواجد أسرة من اي محافظة بمصر على أحد الشواطئ لقضاء يوم سعيد وتستمتع بمياه البحر، وفجأة يفقدوا أحد أفراد أسرتهم غرقًا بسبب عدم اتباع بعض التعليمات والارشادات.

وأشار إلى أن شواطئ الساحل الشمالي من أخطر الأماكن وخاصة في فترات إرتفاع الأمواج، وهناك الكثير من الشواطئ والمواطنين لا تلتزم بالتعليمات، وهو ما كانت تشهده الشواطئ حيث يتم رفع الراية الحمراء لمنع النزول في منطقة ما، ثم يتسلل بعض المواطنين للنزول في تلك المناطق خلسة، مما يسفر عن وقوع حالات الغرق.

وتابع أن أكثر حالات الغرق التي كانت تشهدها شواطئ رأس البر وجمصة، كانت تحدث في الفجر، برغم تواجد الإنقاذ على الشواطئ طوال اليوم، لافتًا إلى أن جميع الجهود الآن تتضافر بكل الهيئات لتوعية المواطنين وأيضًا مسؤولي الشواطئ، والقرى السياحية والتي هي مهمتهم الأولى حماية المواطنين.