رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا ترحب بفتح الطريق الساحلى

الطريق الساحلي
الطريق الساحلي

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بفتح الطريق الساحلي رسميًا بحضورها اعتبارًا من اليوم الجمعة طبقًا لمكتب الإعلام والاتصال لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضاف المكتب "تهنئ البعثة الشعب الليبي والسلطات والمؤسسات الوطنية والمحلية والأطراف المعنية المشاركة في هذه الخطوة الهامة، وبالأخص دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في هذا الإنجاز التاريخي. 

وتشيد البعثة في هذا الصدد بالدعم المقدم من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء. وشكر المبعوث الخاص رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة على صرف رواتب قوات الأمن.
وتابع المكتب "حيّا المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، الجهود المستمرة والإنجازات التي حققتها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ولجانها الفرعية في سبيل إرساء أسس السلام الدائم في ليبيا".
وأشار المبعوث الخاص إلى أن افتتاح الطريق الساحلي يعد خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها، مضيفًا أن العمل المتميز للجنة (5+5) هو أيضًا رسالة إلى قيادات البلاد لتنحية خلافاتهم جانبًا والعمل معًا لتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
يشار إلى الطريق الساحلي يربط بين شرق ليبيا وغربها وظل مغلقًا لمدة عامين خلال الصراع الذي بدأ عام 2019 للسيطرة على طرابلس بين قوات ما تسمي بالجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق الوطني آنذاك.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري بعد أكثر من عامين من إغلاقه.

وقال عضو اللجنة خيري التميمي فى البيان الختامى "اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطمئن كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة لضمان سلامة مرور المواطنين".

وأوضح البيان أن اللجنة تذكر بما قررته سابقًا بمنع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي في القطاع الممتد حاليًا من بوابة بوقرين إلى بوابة التلاتين غرب بوابة مدينة سرت.

وكانت اللجنة كلفت عددًا من الضباط الليبيين بمراقبة ما تم الاتفاق عليه، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقبة الليبية.

كما جددت اللجنة مطالبتها لحكومة الوحدة الوطنية بالإسراع في تعيين وزير للدفاع.

ولفتت اللجنة إلى البدء في الإجراءات التحضيرية "لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة التراب الليبي"، كما دعت "كافة الدول لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإخراج المرتزقة ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2".

يذكر أن اللجنة العسكرية المشتركة قد استكملت اليوم في سرت، الاجتماعات التي بدأتها أمس، في جولة هي السادسة من نوعها.