رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل إحباط محاولة حوثية عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية

إحباط محاولة حوثية
إحباط محاولة حوثية للهجوم على سفينة تجارية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيّرة معادية.

وذكر التحالف، في بيان: "استمرار تهديد المليشيا الحوثية وبدعم إيراني لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر". 

وأضاف: "جهود التحالف أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب".


وتتكرر الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" أقام في مقره بالرياض، الخميس، محاضرة بعنوان "الطائرات المسيرة" قدّمها رئيس العمليات بالقيادة المركزية الأمريكية اللواء الركن أليكسوس جرينكيويتش، بحضور الأمين العام للتحالف المكلف اللواء الركن محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء ومنسوبي التحالف.

وأشار الجنرال أليكسوس إلى أن الطائرات المسيرة هي مصدر تهديد للأمن الوطني لكثير من الدول بسبب انتشارها وقلة تكلفة شرائها وسهولة تصنيعها ومدى الضرر الذي يمكن أن تحدثه، موضحًا أن هناك الكثير من الدول تُصنّع مثل هذا النوع من الطائرات، إضافة إلى الشركات التجارية التي تقوم بتصنيعها وبيعها لأغراض تجارية.

وأضاف الجنرال أليكسوس، أن خطورة مثل هذه الطائرات يكمن في تحويلها من الاستخدام التجاري والمدني إلى أغراض عسكرية تُستخدم من قبل الجماعات الإرهابية.

وأوضح أن هناك العديد من الدول والحكومات لا تكتفي بإنتاج هذه التقنية، ولكن علاوة على ذلك تقوم بتصديرها وتزويد وكلائها في دول أخرى بهذه التقنية لأغراض تخريبية.

كما أوضح صعوبة الدفاع لمثل هذه الأنواع من المسيرات، حيث برمجة إطلاقها يسهّل على الجماعات الإرهابية إطلاقها من وجهات مختلفة، وأيضًا صِغر حجم هذه المسيرات الذي يعدّ أحد أهم مصادر الخطر، حيث احتمالية عدم رصدها بأجهزة الرادار نظراً لتحليقها في نطاق منخفض جدًا.

واختتم محاضرته بأن وجوب الوقاية من هذه الهجمات يكمن في رصد الاستطلاع المبكر لهذه المسيرات في أماكن تخزينها وإطلاقها قبل استخدامها، مشددًا على التنسيق والتعاون الدقيق بين الدول المتحالفة على إدراك هذا الخطر والتحسّب له مبكرًا قبل استفحاله وذلك بالتعاون وتبادل المعلومات والخبرة العسكرية، مع وجوب عمل الدول على مراقبة الإنتاج الصناعي للطائرات المسيرة حتى لا تقع في أيدي الجماعات الإرهابية.