رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«5.2 مليون متضرر».. «بى بى سى»: النظام الإثيوبى يشعل الحرب فى الشمال

الحرب في الشمال
الحرب في الشمال

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن هناك قتالًا عنيفًا في منطقة أمهرة في إثيوبيا- في إشارة حديثة إلى أن الحرب في منطقة تيجراي في الشمال تصاعدت وامتدت إلى مناطق حدودية بعد تصريحات مسئولي الحكومة الإثيوبية الأخيرة.


وذكرت السلطات في منطقة أمهرة أن جنود الحكومة الإثيوبية والمسلحين المحليين يقاتلون منذ فترة طويلة جبهة تحرير تيجراي الشعبية.


ويأتي القتال مع استمرار الاشتباكات بين الولايات الإثيوبية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

 

واتهمت الأمم المتحدة الحكومة الإثيوبية بالتسبب في مواجهة 400 ألف شخص للجوع في الشمال.

 

وشن النظام الاثيوبي في نوفمبر هجومًا على تيجراي، واتخذت الحرب منعطفًا جديدًا الشهر الماضي عندما استعادت قوات جبهة تحرير تيجراي الشعبية ميكيلي، ثم شنت قوات تيجراي هجومًا جديدًا للسيطرة على أجزاء أخرى من المنطقة.


فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بعض أعمال العنف في تيجراي بأنها "تطهير عرقي" وضغط مرارًا على الحكومة الإثيوبية ما أدى إلى توتر العلاقات الأمريكية مع إثيوبيا.

 

وحذرت الأمم المتحدة من أن الحصص الغذائية في ميكيلي عاصمة تيجراي قد تنفد في غضون أيام إذا لم يُسمح بدخول المزيد من المساعدات.

 

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، إن الوضع الإنساني في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، الذي تمزقه الصراعات يتدهور سريعًا، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

 

وأضاف المكتب أن القوافل الإنسانية تواجه مشكلات مستمرة في الوصول إلى المنطقة ونقل معونات تشتد الحاجة إليها لحوالي 5.2 مليون شخص متضرر.

 

وكانت آخر قافلة تضم 50 شاحنة قد وصلت إلى مدينة ميكيلي في الثاني عشر من يوليو  الجاري، وهو عدد قليل للغاية، طبقًا لما ذكره المكتب.

 

وأضاف المكتب: هناك حاجة لما بين 500 و600 شاحنة أسبوعيًا لتلبية الاحتياجات الحالية.

 

وتحدث موظفو إغاثة في إقليم تيجراي وأجزاء أخرى من إثيوبيا عن وضع كارثي، ويرون أنفسهم معرضين لهجمات، فيما يتعرضون لاتهامات بأنهم يؤيدون جانبًا واحدًا في الصراع.

وحذرت الهيئة الأممية قائلة: ذلك يزيد من التحديات للعمليات الإنسانية ويعرقل مساعدات إنقاذ الحياة والخدمات.