رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم وفاته منذ شهور.. أهالي نجع حمادي يعيشون على كرامات الشيخ محمد سعيد

جانب من الحفلة
جانب من الحفلة

لا يزال أهالي العديد من قري ونجوع مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، يعتقدون في كرامات الشيخ محمد سعيد، الذي توفي منذ شهور، بعدما كان ملجأ العقيمات والمتأخرات عن الزواج، وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث كانت السيدات تُعلق صوره في المنازل وغرف النوم.

هنا في قرية القناوية التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أقام الفنان التشكيلي العالمي، أحمد العسقلاني، ليلة في حب الشيخ محمد سعيد، حضرها الآلاف من أهالي قري شرق النيل، وأنشد فيها ريحانة المداحين، الشيخ أمين الدشناوي، استمرت حتى الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة.

"نظرة ومدد يابو سعيد".. على أنغام الموسيقى، وإنشاد ريحانة المداحين، ردد الآلاف من أهالي نجع حمادي، تلك الجملة، خلال الاحتفالية التي أقامها العسقلاني في حب الشيخ محمد سعيد، الذي أعتقد الأهالي أنه له كرامات، وهتف المواطنين باسمه خلال حضورهم الأمسية، بعدما تحول لصاحب كرامات قبل وفاته، وكان يهتف المواطنين باسمه في الشوارع والمقابر بقري شرق النيل، ويتباركون به، ويقدمون له القرابين للتقرب إليه، بل أعتبره عددًا منهم من أولياء الله الصالحين، بعدما كان يعيش داخل المقابر.

وتجدر الإشارة، إلى أن الشيخ محمد أبو سعيد، صاحب الكرامات وفقًا لما ذكره الأهالي، باتت صوره تزين جدران المنازل في القرى والنجوع بشرق نيل نجع حمادي وذلك للتبارك بها، عقب وفاتها منذ شهور، بعدما كان يعتبره الأهالي «صاحب كرامات» يحل مشاكلهم إذا لجأوا إليه. على حد قولهم.
وكانت الدستور قد نشرت تقريرًا منذ شهور بعنوان "«يابوسعيد نظرة ومدد»: ظهور «صاحب كرامات» في نجع حمادي.. و«الأوقاف» ترد" عن قصة الشيخ محمد سعيد، قبل أن يتوفي منذ شهور قليلة.

وذكر تقرير "الدستور" أنه في أقصى جنوب مصر وتحديدًا في مركز «نجع حمادي» شمالي محافظة قنا، تحوّل رجل خمسيني إلى «صاحب كرامات» يهتف الناس باسمه في الشوارع وعلى المقابر، وذلك بقرى «شرق النيل» يتباركون به ويقدمون له القرابين للتقرب إليه ويعتبرونه من «أولياء الله الصالحين»

«نظرة ومدد يابوسعيد» بهذا الهتاف يستقبل الأهالي «صاحب الكرامات» وفق وصفهم عند خروجه من المنزل متوجهًا إلى تبة جبليّة بالقرب من ضريح «الشيخ أبو عسران» في قرية «القصر» وأثناء توجهه إلى المقابر، حتى أنَّ صورته باتت تزين جدران المنازل للتبرك بها.

«الشيخ محمد أبو سعيد» لا يعرف الناس اسمه الحقيقي وهو يقيم في قرية «القصر» شرق نيل نجع حمادي منذ فترة، ويعتبره الأهالي «صاحب كرامات» يحل مشاكلهم إذا لجأوا إليه. على حد قولهم.

«أبو سعيد ده بينام في المقابر ومبيروحش البيت وكل الناس بتجيله من كل مكان»، بهذه الكلمات بدأ «محمود سيد» حديثه إلى «الدستور»، لافتًا إلى أنَّ الجميع يعرف بل يعلم كرامات هذا الرجل، الذي يعتبر معشوقًا للأهالي في مركز نجع حمادي وقراه، قائلًا «أبو سعيد، الكثير يعتبره أحد العارفين بالله».