رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يوم مكافحته العالمي.. حقائق مهمة عن جرائم الاتجار بالبشر

الإتجار في البشر
الإتجار في البشر

الاتجار بالأشخاص جريمة خطيرة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، تمس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال ممن يقعون فريسة في أيدي المتاجرين سواء في بلدانهم وخارجها.

ويحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الإتجار في البشر، حيث يُجرى الاحتفال به كل عام في 30 يوليو. 

ويتأثر كل بلد في العالم من ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كان ذلك البلد هو المنشأ أو نقطة العبور أو المقصد للضحايا، وتتيح اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها، المساعدة للدول في جهودها الرامية إلى تنفيذ بروتوكول منع الإتجار بالبشر ومعاقبة المتاجرين بالأشخاص.

وترصد «الدستور» أبرز الحقائق عن جريمة الاتجار بالبشر ومكافحته عالميًا. 

أرقام الضحايا في 2018

أكدت الأمم المتحدة، أنه في عام 2018، أُكتشف خمسة ألف ضحية من ضحايا الاتجار بالبشر، أبلغت عنهم 148 دولة.

استغلالهم في أغراض جنسية

أكدت الأمم المتحدة أنه تم استغلال 50 في المائة من الضحايا المكتشفين في أغراض جنسية، في حين أُستغل 38 في المئة منهم في العمل القسري.

نسبة النساء 

أكدت الأمم المتحدة أنه لم تزل الضحايا من الإناث يشكلن المستهدفات الأساسيات، وتشكل النساء 46 في المئة والفتيات 19 في المئة من جميع ضحايا الاتجار بالبشر.

الإتجار في البشر بالنسبة للأطفال

وفقًا لما قالته الأمم المتحدة، فإنه على الصعيد العالمي، كان واحد من كل ثلاثة ضحايا من الأطفال، كما تضاعفت نسبة الأطفال بين ضحايا الاتجار المكتشفين ثلاث مرات، بينما زادت نسبة الأولاد خمس مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

جدير بالذكر أن المادة 3، الفقرة (أ) من بروتوكول الإتفاق التابع للأمم المتحدة، بشأن الاتجار بالأشخاص بأشكاله المختلفة، والتي من ضمنها تجنيد الأشخاص أو نقلهم وتحويلهم أو إيواءهم بدافع الإستغلال أو حجزهم للأشخاص عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو اي من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو الإبتزاز أو إساءة استخدام السلطة أو استغلال مواقف الضعف أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا بدافع السيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال. ويشمل الحد الأدنى من الاستغلال، استغلال الأشخاص في شبكات الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي أو العمالة المجانية والسخرة أو العمل كخدم أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو استعباد الأشخاص بهدف الإستخدام الجسماني ونزع الأعضاء.