رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفل بذكرى استشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بذكرى استشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير.

وقال كتاب التاريخ الكنسي (السنكسار)، إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير، وحدث ذلك عندما عرض عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان ولم يكترث بها، ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضي مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع".

أضاف:"وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين. وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة في جنبيه . وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة ، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأي الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توقفت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة".


وتابع"لما تولي الملك قسطنطين البار، أرسل من قبله القائد أولوجيوس والذي رد اسمه في مخطوط "أوخيدس وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني علي اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله منه آيات كثيرة.