رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشدد 10 سنوات لـ 6 وسنة لسيدة عذبوا صاحب شركة بالدقهلية

محكمة
محكمة

أصدرت محكمة جنايات المنصورة بالدقهلية، اليوم الخميس، حكما بالسجن المشدد 10 سنوات لـ6 متهمين بينهم سيدتان والحبس سنة مع الشغل لمتهمة، وبراءة أخرى، وذلك في واقعة الاشتراك فى تعذيب صاحب مكتب استيراد بعد أن استدرجوه إلى منزلهم بحجة وجود عيد ميلاد وقاموا بعمل تعذيب عليه.

صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني،ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد، محمود محمد عبد الرازق.

وحكمت المحكمة بمعاقبة كل من "هـ" و"و" و"م.م" و"ف.إ" و"أ.إ" و"م.ش" بالسجن المشدد 10 سنوات وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، وثانياً معاقبة "م.أ" بالحبس مع الشغل سنة واحدة عما أسند إليها وألزمتها المصاريف الجنائية، ثالثاً ببراءة "ح" مما أسند إليها.

يذكر أن المستشار علاء السعدني المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قد أحال 8 متهمين بينهم 4 سيدات من محافظة الدقهلية، لمحكمة جنايات المنصورة، بعد اتهامهم بخطف وتعذيب صاحب مكتب استيراد وتصدير بالمنصورة وصوروه عاريًا، وشرعوا في قتله بعدما حضر عيد ميلاد زوج إحدى المتهمات.

وجاء في أمر الإحالة  أنهم في يوم 4/4/2021 بدائرة قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية خطفوا وآخر مجهول بالتحايل على المجني عليه "م. م. ع"،35 سنة، صاحب مكتب استيراد وتصدير، بأن نسج له كل من المتهمة الثانية والمتهمين الخامس والسادس استدراجه لحفل عيد ميلاد زوج إحداهن، وما إن انطلت عليه تمكنوا من اقتياده إلى المكان المعد سلفًا لذلك والقابع به باقي المتهمين وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بواسطة أدوات عصا ومطواة وحذاء ،  مما شل مقاومته وتمكنوا من أن ينزعوا منه ما يستر عورته، وأخذوه على هيئته هذه يلتقطون له المقاطع المرئية.

وشرع المتهمون وآخر مجهول في قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله، وأعدوا لذلك سلاحًا أبيض وأدوات مطواة – حبال- عصي خشبية ، وما إن ظفروا به حتى كالوا إليه سيلًا من الضربات بالسلاح الأبيض وبالأيدي والأرجل ، وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي قاصدين إزهاق روحه إلا أنه قد أوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم، و هو تمكنه من الفرار منهم بإلقاء نفسه من الشباك.