رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع البدء فيه

خطوات على الطريق.. مشروعات قناة السويس الجديد «الإنجاز مستمر»

قناة السويس
قناة السويس

أعلنت هيئة قناة السويس عن وصول الكراكة "حسين طنطاوي" إلى مصر، محمولة على متن سفينة الغطس «Tai An Kou»، استعدادًا لانضمامها لأسطول الهيئة والاحتفال بمراسم رفع العلم المصري عليها.

وتخطط قناة السويس لإشراك الكراكة الجديدة في إنجاز مشروع ازدواج وتوسعة وتعميق المجرى الملاحي بمجرد انتهاء تجارب استلامها من الجانب الهولندي.

وعاد الحديث مجددًا عن مشروع توسعة قناة السويس الجديد، من خلال تعميق المجرى من الكيلو 132 وحتى 162 ترقيم قناة، في القطاع الجنوبي للمجري الملاحي قرب السويس وهو ما سيؤثر على تقليل تأثير الرياح على حركة السفن أثناء دخولها للقطاع.

ويشمل المشروع ازدواج القناة بطول 10 كيلو مترات من الكيلو 122 وحتى الكيلو 132 قرب البحيرات المرة ليصبح لدي القناة قناتين بطول 10 كيلو لتحسين حركة الملاحة وزيادة عدد السفن المارة في القناة إلي 6 سفن بواقع 3 في كل اتجاه.

وفي هذا الشأن، رأى بكري أبو الحسن، رئيس شعبة الثروة السمكية لصيادي مصر، أكد أن توسيع قناة السويس يعمل على زيادة أنواع الحيوانات البحرية ويسهل عملية انتقال الأسماك غير المحلية من عمق البحر الأحمر إلى البحر المتوسط من خلال قناة السويس وتفريعاتها الجديدة.

وأشار إلى أن ذلك يزيد من الثروة السمكية في مصر ويساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وهو المشروع الذي تسعى إليه مصر في الوقت الحالي، بسبب اكتشاف أنواع جديدة ونادرة من الكائنات البحرية.

وشدد على أهمية توسيع القناة بالنسبة للتصدير لأن اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك يساهم بشكل كبير في تحريك عملية التصدير للخارج أندر أنواع الأسماك مما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي المصري ويكون له مردود جيد على سمعة مصر البحرية.

قال: "توسيع القناة وتعميقها يزيد من انتقال الحيوانات البحرية إلى قناة السويس ولكن يجب الاستعداد لذلك بجعل البيئة مناسبة ومهيأة للأسماك حتى لا تتسبب في في موتها أو كوارث بيئة وبحرية أخرى نتيجة تغير بيئتها".

وأوضح أن مصر تضع نصب أعينها في الوقت الحالي فكرة الاكتفاء الذاتي من الأسماك بمعنى إنتاج كميات كبيرة منه تكفي الاستهلاك المحلي وفي نفس الوقت تحقق فائق يضمن التصدير الى الخارج بالعملة الصعبة، مبينا أن قناة السويس والتوسيع الجديد لها سيكون له دور كبير في تحقيق ذلك من خلال زيادة السفن سواء للتصدير أو الاستيراد.

وأشار إلى أن سفن نقل البضائع كانت تنتظر كثيرا في المرور عبر قناة السويس لكن التوسع الجديد سيعمل على تقليل عدد ساعات الانتظار تلك مما يزيد من عدد السفن العابرة من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس.

وهناك عدة مشاريع أخرى يجرى العمل عليها مع مشروع توسيع القناة، منها ميناء السخنة والذي يضم أعمال إنشاء 4 أحواض جديدة و13 كم أرصفة بحرية بتكلفة 20 مليار جنيه.

ويضم أنظمة إلكترونية عالمية حديثة لمراقبة حركة الملاحة البحرية، وهناك أعمال تطوير وإنشاء 4 أحواض جديدة و13 كم أرصفة متعددة الأغراض.

وأيضا ميناء الأدبية أحد أهم الموانئ بالمدخل الجنوبي للقناة، يضم أرصفة متعددة للصب السائل والبضائع المتعددة إلى جانب محطة للصب الجاف بنظام BOT بتكلفة 260 مليون جنيه.

وهناك ميناء شرق بورسعيد يتضمن: محطة عالمية لتداول السيارات "رصيف الرورو" باستثمارات 160 مليون دولار، ومحطة صب جاف لتداول الحبوب والغلال، ومحطة متعددة الأغراض ومركزا لوجيستيا باستثمارات 1.5 مليار جنيه، وميناء غرب بورسعيد، ويتضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة لبعض الأرصفة وتعميق الغاطس بتكلفة 1.4 مليار جنيه.