رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبير موسى تلقى كلمة بعد قليل

عبير موسى
عبير موسى

تستعد رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى، لإلقاء كلمة للشعب في ظل الأوضاع الجارية في البلاد.

 

تأتي الكلمة المرتقبة بالتزامن مع قرارات الرئيس قيس سعيد التي طهر فيها تونس من فساد الإخوان من جهة، وقرار الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، برئاسة الإعلامية أمل مسعود، تعيين عبير موسى، نائبًا لرئيس الاتحاد عن قارة إفريقيا، ورئيسًا لفرع الاتحاد بتونس.

 

كانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، قالت إن إبعاد الإخوان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي، سيؤدي إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات الجوهرية على مستوى المنظومة التشريعية والسياسية؛ من أجل تدارك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي وُضِعت فيها البلاد نتيجة للسياسة الفاشلة للإخوان.

 

وأضافت خلال مداخلة تليفزيونية مساء الإثنين بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، أن الشعب في انتظار خارطة الطريق التي يعلنها الرئيس قيس سعيد، معربة عن أمنياتها في أن تكون بمستوى التطلعات.

 

وأكدت أن تونس تحترم حقوق المرأة وكانت دولة منفتحة منذ استقلالها، منوهة بأن الإخوان أتوا بمشروع ظلامي مدمر للدولة.

 

وأشارت إلى أن «الوطن بالنسبة للإخوان حفنة من التراب العفن»، قائلة إنها كانت تشعر بالخطر الذي يشكلونه على الأمن القومي التونسي والاقتصاد والسيادة الوطنية.

 

وذكرت أنها أصرت على إبعاد الإخوان عن تونس؛ لأن البلاد أصبحت في عهدهم مُصدرة للإرهابيين، مؤكدة أن الحركة النموذج الفعلي لخرق القوانين ولا تعترف إلا بمخططاتها وتحقيقها بمختلف الطرق.

 

وتابعت أن «الإخوان آخر طرف يتحدث عن القوانين وتطبيقها، فضلًا عن أنهم لا يمكنهم إعطاء دروس في الديمقراطية»، مشيرة إلى أنهم «يتسمون بالفوضى وتدمير المؤسسات وكل ما هو جميل في تونس».

 

وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد الماضي، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد كل اختصاصات مجلس النواب، وتوليه أعمال السلطة التنفيذية، في ظل احتجاجات تسود الشارع التونسي اعتراضًا على سياسات حركة النهضة الإخوانية برئاسة راشد الغنوشي.