رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة تحيل متهمين أجانب خطفوا «صيني» في المعادي للجنايات

متهمين صينيين
متهمين صينيين

أمرت نيابة حواث جنوب القاهرة الكلية تحت إشراف المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامي العام الأول، اليوم الخميس، بإحالة متهمين صينيين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم باختطاف مواطن صيني بالمعادي بسبب خلافات مادية بينهم.

قرار الإحالة 

وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين صينين ومجهول خطفا بالتحايل والإكراه المجني عليها لينج أر جي - صيني الجنسية - إثر خلافات مالية بينهم وبين رب عمل المجني عليه بأن توجهوا صوب محل عمله بمنطقة مرسى علم وأوهموه باستقلال السيارة قيادتهم لفحص منتجات عمله وحال خروجهم عن الطريق الصحيح المؤدي لمحل عمله قاومهم فهددوه بإيذائه وإيذاء أفراد أسرته مما بث الرعب في نفسه وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من انتزاعه من محل عمله وابعاده عن ذلك المكان مصطحبين إياه إلى محافظة القاهرة.

وحجزا المجني عليها لينج أر جي بمحل سكنهما 11 بدون أمر أحد الحكام المختصين بتلك الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح.

وشهد «لينج أر جي» ، صيني الجنسية أنه وأثناء تواجده بالقرب من محل عمله بمرسى علم حضر اليه المتهمين "صينين" ورفقتهما أخر مجهول وطلبوا منه اصطحابه إلى المحجر محل عمله مدعين أنهم يريدوا فحص منتجات المحجر وعليه امتثل لطلبهم واستقل رفقتهم السيارة محل قيادة المجهول.

وأثناء ذلك تلاحظ له بأنهم سلكوا طريق مغاير للطريق المؤدي للمحجر فأبلغهم بذلك فقاموا بتهديده بالايذاء مها بث الرعب في نفسه وقاموا بتغطأة وجهه وتوجهوا لمحافظة القاهرة بدائرة قسم المعادي وقاموا باصطحابه الي العقار محل هروبه وقاموا باحتجازه داخل أحدي الغرف بعد أن قيدوا يداه وقدماه وأخذوا منه هاتفه الخلوي حتى لا يتمكن من الاتصال بأحد.

ويوم اكتشاف الواقعة تمكن من الفرار بعقد عدة قطع قماشية والهبوط من شرفة الغرفة والسقوط أرضا دون حدوث أية إصابات إلا أن حارس العقار "الشاهد الثاني" استوقفه ظنا منه أن لص فحاول إفهامه أنه كان محتجز ويحاول الهروب من المتهمين فقام حارس العقار بإبلاغ الشرطة وعليه حضر الشاهد الثالث وأضاف بأن المتهمين قصدوا خطفه بالقوة والتهديد واحتجازه لادعائهم بأن رب عمله مدينة لهم بمبالغ مالية.

وشهد معاون مباحث قسم شرطة المعادي، أنه ورد إليه اتصال هاتفي من الشاهد الثاني وأبلغه بقيامه بالإمساك بالشاهد الأول وهو يقوم بالنزول من شرفة العقار مستخدم في ذلك قطع قماشية (ملاءات) معقودة ببعضها البعض.

وبالانتقال والفحص تقابل مع كل من الشاهدين الأول والثاني والذي أشار له الشاهد الأول أنه كان مختطفا بواسطة صينين ومحتجز في الشقة السكنية التي هرب منها، وعليه اصطحبه وصعد الشقة السكنية الكائنة بالطابق الثالث بذات العقار وتقابل مع المتهمين "صينين"، وتلاحظ له بداخل الشقة السكنية هاتف خلوي أسود اللود ماركة "هوندا" والذي ما أن شاهده المجني عليه أفاد بأنه الهاتف الخاص به.