رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منديل شادية وحقيبة مديحة يسري.. مواقف المشاهير مع اللصوص

شادية
شادية

الكثير من الحكايات كانت بين أهل الفن واللصوص، والكثير منهم تعرض للسرقة عدة مرات، فمرة يخطف أحدهم حقيبة فنانة، ومرة يقص آخر حبل الغسيل على غرار محمد رضا في فيلم 30 يوم في السجن، والكثير من هذا المفارقات، وفي هذا التقرير ننشر ثلاث قصص عن حكايات المشاهير مع اللصوص.

 

شادية.. منديل الحلو

روت الفنانة شادية:" حدث أن سرق أحد اللصوص بعض الملابس من سطح منزلنا، وكان يقع تحت البيت محل مكوجي يعرف عائلتان ويبدي إعجابه بي دائما بعد أن رآني في فيلم حمامة السلام.

تكمل: "فلما سمع المكوجي أحداث السرقة ذهب من فوره إلى رجل يعرفه  وكانوا اللصوص يخشونه لانه كان من أولاد الكار مثلهم، وأخبره بما حدث، واتصل ذلك الرجل بجميع اللصوص المتخصصين في سرقة الملابس من فوق الأسطح، حتى توصل إلى الشخص الذي سرق ملابسنا، وما إن عرف هذا انني صاحبة الملابس حتى أعادها كلها ما عدا منديلا واحدا صمم على أن يحتفظ به تذكار مني، وبالطبع سمحت له الاحتفاظ بالمنديل في نظير إعادة المسروقات.

ميمي شكيب.. حسناء سرقة الأسورة

وقالت ميمي شكيب: "ذات ليلة كنا نمثل رواية إنجليزية ووجدت فتاة بارعة الجمال، تدخل إلى غرفتي بالكواليس لتراني وتبلغني إعجابها، وأجلستها إلى جانبي إلى أن حان الوقت لظهوري في الفصل الثاني فصعدت للمسرح واستأذنت هي في الذهاب إلى مقعدها.

وفي الاستراحة التالية اكتشفت ضياع اسورة زجاجية رخيصة كنت أتحلى بها فلم الق بالا لها، ولكن زميلي محمد شوقي أبلغني أنها تجلس في الصف الاول واستبعدت ان تكون اخذت الأسورة.

وتابعت: "ولكن شوقي أكد لي أنها نشالة خطيرة، ولكني لم أصدق، وفي اليوم التالي أصر شوقي أن يريني تلك الفتاة وهي تبيع اللوتريا في شارع الألفي، فلما رأيتها اندهشت فقد كانت ترتدي ملابس الفلاحات وان لم تخف الملابس جمالها، ولم أحاول أن أسألها عن الاسورة اذ انها فهمت فورا انها أخذتها من قبيل الهدية، والشي الذي حيرني هو مدى حب هذه الفتاة للمسرح فقد رأيتها بعد ذلك مرارا بين المتفرجين.

مديحة يسري.. تركت له العشرة جنيهات

أما مديحة يسري فقالت: "كنت استقل سيارتي مع إحدى صديقاتي في طريقنا للجيزة، فوجدت كوبري الجلاء مفتوحا، فرأينا أن ننتهز الفرصة ونمشي على أقدامنا حتى ينغلق الكوبري ونستطيع المرور، وحملت حقيبتي وبدأنا رياضتنا، وفجأة أحسست بيد تنتزع الحقيبة مني ورايت شابا يركب دراجة بخارية ويكاد يسبق الريح حاملا حقيبتي، وصرخت فاجتمع الناس وحاولوا اللحاق به دون جدوي، وتوجهت للبوليس وابلغته بالحادث ودعاني الضابط للجلوس واثناء ذلك دخل القسم نفس الشاب الذي خطف حقيبتي وقبل أن أصيح طالبة القبض عليه رأيته يمد للضابط بالحقيبة قائلا أنه لاحق اللص حتى ضيق عليه الخناق فألقى اللص بالحقيبة ونفد بجلده.

وأسرعت فأمسكت الحقيبة واكتشفت غياب مبلغ عشرة جنيهات، ولكني كنت فرحة بعثوري عليها، ولذلك سمحت للضابط ان يسمح لي بالانصراف، وعندما خرجت سألت الشاب فقال انه لولا أن رآني بعد خطف الحقيبة وعرف شخصيتي لما أعادها، وأنه أخذ العشرة جنيهات لحاجته لها وإذا أصررت فأنه سيرجعها لي، وحين سألت الشاب لماذا لم يتوقف بعد أن رآني فقال أنه خشي أن يعتدي عليه المارة واقنعني فتركت له العشرة جنيهات