رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تعتبر ممارسات الاحتلال الإسرائيلى حاجزا أمام السلام

الاحتلال
الاحتلال

بحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في جلسة مفتوحة، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في الضفة بما فيها القدس.

وعقد مجلس الأمن جلسته بطلب من دولة فلسطين، وناقش فيها أيضا استمرار الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

مندوبة المملكة المتحدة: الممارسات الإسرائيلية تشكل حاجزا في وجه السلام

وأكدت مندوبة المملكة المتحدة، في كلمتها، أن الممارسات الإسرائيلية المتمثلة بعمليات هدم المنازل في حمصة وفي رأس التين، وعمليات الطرد في القدس الشرقية، لا سيما في الشيخ جراح وسلوان، تشكل حاجزا في وجه السلام.

وطالبت إسرائيل بوقف عنف المستوطنين في القدس وفي كل الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة إجراء تحقيق شامل في كل مرة تستخدم فيها القوة بشكل مفرط بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وأكدت ضرورة الإبقاء على الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس المحتلة، وفي المسجد الأقصى المبارك.

وتابعت: "سندعم الاقتصاد الفلسطيني، وسنواصل تلبية الحاجات الملحة في قطاع غزة ويجب على إسرائيل الالتزام بالسماح بوصول السلع إلى القطاع وتيسير الوصول بشكل منتظم لها، بما يتماشى مع القانون الإنساني والدولي".

مندوب فرنسا: قلقون جراء عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل

كما أعرب مندوب فرنسا، في كلمته، عن القلق جراء عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال ونزع الملكية في مناطق "ج"، لافتا إلى أن هناك بعض المباني دمرت ممولة من فرنسا وشركاء أوروبيين.

وتابع المندوب الفرنسى "لقد تم الهدم في خربة حمصة، وهذا يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".

كما طالب المندوب الفرنسى إسرائيل بوقف عمليات الطرد للفلسطينيين في سلوان وحي الشيخ جراح بالقدس، مؤكدا أنه ينبغي احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة، متابعا "نحن مع تعزيز وقف إطلاق النار لإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات".

وشدد على ضرورة امتناع الأطراف عن أية تدابير أحادية لتفادي إشعال الأوضاع من جديد.