رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يضر بالعمل.. تطبيق العزل الذاتي يشعل غضب البريطانيين

كورونا في بريطانيا
كورونا في بريطانيا

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك حالة غضب كبيرة بين البريطانيين بسبب التطبيق الذي يكشف المخالطين لمرضى فيروس كورونا، حيث وصفوا الأمر بالمهزلة، خصوصا بعد اعتراف الحكومة بأن الاختبارات اليومية "فعالة" مثل عشرة أيام في العزلة.
يرفض الوزراء تخفيف قواعد العزل الذاتي قبل 16 أغسطس، على الرغم من القيود التي تعيث فسادا في الشركات.
ومع ذلك، أشارت وزارة الصحة البريطانية أمس إلى البحث الذي وجد أن اختبار الاتصال اليومي كان جيدًا في التحكم في انتقال العدوى مثل سياسة العزل الحالية.
وفي بيان صحفي، ذكرت الوزارة: “وجد البحث الذي أجرته جامعة أكسفورد بين أبريل ويونيو 2021 وبدعم من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أنه في المدارس، كان اختبار الاتصال اليومي بنفس فعالية التحكم في انتقال العدوى مثل سياسة العزل الذاتي الحالية التي تصل لمدة عشرة أيام”.
وتم إجراء الدراسة وفقا لمطالب من قادة الأعمال والنواب للوزراء للاستماع إلى أبحاثهم والسماح للناس بإجراء اختبارات فيروس كورونا اليومية إذا كانوا على اتصال بحالة إيجابية ، بدلاً من عزلهم.
يأتي ذلك وسط حملة من قبل صحيفة ديلي ميل لوقف إجبار العمال الأساسيين على العزل دون داع.
ووافق الوزراء على عدد محدود من الاستثناءات من سياسة العزل للعمال المهمين - مثل موظفي النظام الصحي NHS في الخطوط الأمامية والضباط والجنود.
لكن كيت نيكولز، الرئيس التنفيذي لشركة UKH Hospitality، قالت الليلة الماضية إن المبادئ التوجيهية الحالية "ببساطة غير مناسبة للغرض" و "تعيث فسادا في قطاع الضيافة".
وأضافت: "يضطر ما يصل إلى خُمس الموظفين في الصناعة إلى عزل أنفسهم في أي وقت ، مما يجبر الشركات على تقليل ساعات العمل أو الإغلاق تمامًا".
ويُظهر هذا البحث الأخير أن اجراء الاختبارات بانتظام من شأنه أن يساعد القطاع في طريقه إلى التعافي ويمنع انتشار فيروس كورونا بشكل فعال.
وانخفضت حالات الاصابة بفيروس كورونا اليومية في المملكة المتحدة لليوم السابع عشر، وشهدت الإصابات تراجع بنسبة 50 %  لأي 23.5 الف اصابة في أكبر انخفاض منذ أشهر ، لكن الوفيات ارتفعت بمقدار الثلث إلى 131 حالة وارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بمقدار الربع - حيث يشير البروفيسور لوكداون إلى أن الأزمة قد تنتهي بحلول شهر أكتوبر.