رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتماد 7 مؤسسات بالتعليم العالي و196 مؤسسة بالتعليم قبل الجامعي

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

أصدر مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، برئاسة الدكتورة يوهانسن عيد، قرارات اعتماد لكل من كلية الآثار بجامعة الفيوم، كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، كلية التمريض بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الاعمال بالزرقا بدمياط، كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ.


كما أصدر المجلس قرارات اعتماد لعدد ١٦١ مدرسة بالتربية والتعليم، و ٣٥ معهد أزهري بالتعليم قبل الجامعي.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي شهدت زيادة ملحوظة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك فى إطار اهتمام ودعم ومتابعة الرئيس لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات السبع الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق فى هذا القطاع.

في هذا الإطار، استعرض وزير التعليم العالي تقريرًا حول جهود  الوزارة في العمل على زيادة أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد، وذلك مدار السبع سنوات الماضية.

ففى مجال الاعتماد الأكاديمي، أشار التقرير إلى أن عدد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى الآن بلغ 186 كلية وبرنامجًا (بين اعتماد وتجديد اعتماد)، منها: 11 كلية وبرنامجًا عام 2020، و56 عام 2019، و40 عام 2018، و48 عام 2017، و46 عام 2014.

أضاف التقرير أن الوزارة تسعى خلال المرحلة القادمة لمواصلة وتسريع وتيرة ومضاعفة الاعتماد الأكاديمي للكليات والبرامج من نحو 20 كلية وبرنامجًا سنوياً إلى 80 كلية وبرنامجًا سنوياً. 

وأكد  عبد الغفار أن الجودة أصبحت مطلبًا أساسيًا وحتميًا لا مناص منه، مشيراً  إلى أن الاعتماد والتصنيف على جودة برنامج تعليمي يشجع التطور الوظيفي والشخصي للطلاب والخريجين، كما يوفر الاعتماد ضمانًا بأن البرنامج قد حقق مستوى يلبي أو يتجاوز المعايير التي تم وضعها من قبل خبراء في هذا المجال، فهو يعزز التنقل المهني، ويوفر فرص العمل، ويضمن تغطية المناهج الدراسية للمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة، مضيفًا أنه بالنسبة للجامعات فهي توفر أساسًا موثوقًا للممارسات التعاونية داخل المؤسسات، وتشجع التقييم الذاتي المستمر والتحسين المستمر للمؤسسات والبرامج التعليمية.