هكذا تتعامل إسرائيل مع أمريكا تحت إدارة بايدن

قدم معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي «INSS» وثيقة حديثة بعنوان «التحديات الاستراتيجية الرئيسية لإسرائيل والتوصيات السياسية للنصف الثاني من عام 2021»، إلى الرئيس الإسرائيلي الجديد يتسحاق هيرتسوج.

وثيقة معهد الأمن القومي لتحديد استراتيجية إسرائيل المستقبلية

وشملت الوثيقة الإسرائيلية سبل الاستراتيجية التي يجب على السلطات في تل أبيب، خاصةً المستوى السياسي، اتباعها على صعيد العلاقات الإقليمية الدولية، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وأعد معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، برئاسة مانويل تراختنبرج، وثيقة سياسية شاملة، أُعلن عنها، أمس الخميس، وأُرسلت إلى الرئيس الإسرائيلي.

وأكدت الوثيقة أنه من الضروري للغاية أن تعمل إسرائيل على إقامة علاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك العودة للتعامل بشكل أكبر مع الحزب الديمقراطي.

إقامة علاقات مع بايدن والحزب الديمقراطي 

وقالت: "على الصعيد الدولي، مطلوب من إسرائيل، أولاً وقبل أي شيء، إقامة علاقات مع بايدن وحكومته، وإعادة العلاقات مع الحزب الديمقراطي وقاعدة مؤيديه، بما في ذلك معظم اليهود في الولايات المتحدة".

وأشارت الوثيقة الإسرائيلية إلى أنه في الوقت ذاته، يجب على تل أبيب الحفاظ على علاقات وثيقة مع الحزب الجمهوري وداعميه، وإنشاء قنوات منفصلة للحوار بشكل منسق، ويؤثر على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

استغلال الفرص.. وتعزيز مكانة إسرائيل لدى أمريكا

وأوضحت أنه يجب على إسرائيل استغلال الفرص المتاحة فيما يخص ملفات تهديدات إيران، وتعزيز اتفاقيات التطبيع، وفهم المخاطر ونقاط الخلاف مع الإدارة الأمريكية، وذلك في ظل جودة إسرائيل في المنطقة.

وأضافت الوثيقة أنه يجب على إسرائيل تجنب المواجهات العلنية مع بايدن قدر الإمكان، بالإضافة إلى تعزيز قيمة تل أبيب كأصل وأساس للولايات المتحدة، خاصةً في مجالات التكنولوجيا والابتكار والأمن.