«فويس أوف أمريكا»: تأييد نقابي وشعبي للرئيس التونسي وتراجع لجماعات الإسلام السياسي
أعلنت عدد من النقابات العمالية، بما في ذلك اتحاد الشغل التونسي، إنهم يؤيدون الخطوة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد باقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان طالما أنها لا تستمر أكثر من شهر.
وبحسب شبكة "فويس أوف أمريكا" فإن الوضع داخل البلاد كان هادئا منذ أمس الثلاثاء بعد قرار سعيد الأحد بتعليق عمل البرلمان.
وقالت الشبكة إن التونسيين يلتزمون إلى حد كبير بحظر التجول الذي يمنع أكثر من ثلاثة أشخاص من التجمع في الشوارع أثناء الليل.
كما تم تعليق معظم المؤسسات الحكومية ، باستثناء قوات الأمن ووزارة الداخلية والجمارك ، لعدة أيام، والتقى الرئيس بقادة سياسيين و نقابيين لمناقشة خطوته التالية ، وسط دعوات من قبل البعض من أجل "خارطة طريق" واضحة المعالم.
وقال الرئيس التونسي في اجتماع مائدة مستديرة مساء الاثنين إنه كان صبورًا لفترة طويلة ، لكن بعض المحرضين يحاولون تدمير المؤسسات الحكومية من الداخل.
وطالب سعيد بالهدوء وحث المواطنين على تجنب الاستفزازات، وقال إن الديمقراطية مهمة ، لكن الفقراء ليس لهم حقوق.
وأشادت النائبة التونسية الصريحة عبير موسي برئيس الجمهورية لتهميشه حزب النهضة فيما شكره أسام خليفي من حزب قلب تونس على "قيادته الحكيمة وسرعة تصرفه"، لكن رئيس حزب العمال التونسي زعم أن الرئيس "يضلل الشعب".
وقرر الرئيس قيس سعيد إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي الموالي لحركة النهضة الإخوانية، وتجميد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه الحركة الإخوانية ورئيسه راشد الغنوشي بعد صراع استمر لأكثر من عام حاولت من خلاله الحركة الإخوانية بالتعاون مع رئيس الحكومة الإطاحة بالرئيس او تقويض صلاحياته بعد رفضه التعاون معهم وتنفيذ أجندتهم، ما دفعهم لإهمال شئون البلاد، وتسبب الأمر في ازمة اقتصادية وانسانية كبرى بعد فشل المستشفيات في السيطرة على فيروس كورونا.
