رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير ألماني: أبي أحمد يلقي بالمهاجرين إلى الجحيم ويتركهم بلا طعام في تيجراي

المهاجرين
المهاجرين

سلطت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، الضوء على الأزمة الإنسانية الكبرى التي تواجهها مخيمات اللاجئين في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا  بعد ما منعت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد شاحنات الطعام من الوصول إليها.

وطالب رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بضرورة السماح لشاحنات الإمداد بتوصيل الطعام لآلاف اللاجئين في تيجراي، قائلاً إن الحصص الغذائية الحالية ستنفذ يوم الجمعة.

وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أن أكثر من 24 ألف لاجئ إريتري في إثيوبيا منقطعون عن المساعدات الإنسانية.

وهناك قلق من أن أولئك الذين هم محاصرون حاليا في معسكرين في منطقة تيجراي مع نفاد الطعام.

ووجه ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الغذاء العالمي ، نداءً للسماح لشاحنات الإمداد، العالقة حاليًا في عفار ، بدخول تيجراي.

وتقول الأمم المتحدة إن عفار هو الطريق الوحيد المتبقي إلى تيجراي.

وقال بابار بالوش ، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في إفادة إعلامية إن آخر توزيع للمواد الغذائية على مخيمي اللاجئين تم خلال شهر يونيو ، وأن الإمدادات التموينية "كانت كافية لمدة 30 يومًا فقط".

وأضاف بالوش "هناك خطر حقيقي من الجوع بين هؤلاء اللاجئين إذا لم تستأنف الإمدادات لأن الإمدادات الغذائية التي تم تقديمها لهم قد نفدت بالفعل".

وامد بالوش أيضا أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فقدت الوصول إلى المخيمات في 14 يوليو.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات إلى المنطقة في نوفمبر في محاولة لمحاربة جبهة تحرير تيجراي الشعبية.

واستمر القتال حتى الآن، وكانت هناك تقارير موثقة عن الفظائع التي ارتكبها الجيش الإثيوبي، وأدى الصراع إلى أزمة إنسانية كبرى مع نزوح مئات الآلاف.

وشنت قوات تحرير تيجراي هجومًا في منطقة الأمهرة لكسر الحصار الإنساني الذي فرضه آبي أحمد عن عمد وقصد واضح لتدمير حياة 7 ملايين مواطن إثيوبيا، وبدأت المعارك الآن تحتدم بشكل أعمق وتجاوزت حدود الإقليم إلى مناطق ومدن أخرى.