رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين الشبان» تطالب الرئيس التونسي بالمضي قدمًا لمقاومة الفساد

قيس سعيد
قيس سعيد

أفادت إذاعة ديوان اف ام التونسية، اليوم الاربعاء، بأن الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان طالبت رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بالمضي قدمًا في اتجاه مقاومة الفساد ومحاسبة كل من أجرم في حق تونس معتبرة أن الاجراءات التي اتخذها رئيس الدولة استجابة حرفية للطلبات الشعبية وتطبيقا لارادة الاغلبية.

وطالبت الهيئة في بيان لها، بمحاسبة كل من أجرم في حق تونس والانتصار لجماهير شعبه والموازنة في ذلك بين الصرامة واحترام القوانين.

من جهة أخرى اعتبرت الهيئة أن ما أعلنه رئيس الجمهورية من اجراءات هو نتيجة حتمية لسياسة المحاصصة والتحالفات المشبوهة بين من وصفتهم بـ"أباطرة الفساد والإرهاب" وفق نص البيان.

وفي سياق متصل، توالت ردود الفعل الدولية على الأحداث التي تشهدها تونس في ظل القرارات الرئاسية الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد بشأن إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان التونسي.

وحملت أغلب ردود الفعل مؤشرات إيجابية داعمة للرئيس التونسي، وقد امتد الدعم الدولي لتونس بإرسال المساعدات الطبية لمواجهة أزمة فيروس كورونا التي تضرب البلاد منذ أسابيع.

وحصلت تونس على حوالي نصف مليون جرعة من اللقاحات من الإمارات وأعداد مماثلة أيضًا من الصين، ونحو 250 ألف جرعة من الجزائر.

وأرسلت كل من مصر والسعودية والكويت والجزائر وألمانيا وإيطاليا وسويسرا مساعدات طبية جوًا وبرًا، كما قدمت فرنسا وإيطاليا كميات كبيرة من مولدات الأوكسجين، وأطنانا من المعدات الطبية على مدار الأيام الماضية، لتزيد عدد الأسرّة في غرف الإنعاش بمستشفيات العزل من 90 إلى 500 سرير، إضافة إلى إرسال فرنسا أكثر من مليون جرعة من لقاحي جونسون آند جونسون وأسترازينيكا تكفي لـ800 ألف شخص.

وقدرت وزارة الصحة التونسية حجم اللقاحات بحوالي 3.2 مليون جرعة أغلبها من المساعدات المرسلة، بعد تدهور الوضع الصحي لتفاقم الإصابات بكورونا في ظل نقص الأسرّة والمواد والطواقم الطبية ونفاذ مخزون الأوكسجين في المستشفيات.