رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللجان النوعية بالبرلمان تُناقش 833 طلب إحاطة خلال دور الانعقاد الأول

مجلس النواب
مجلس النواب

كشف البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، حول حصاد دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الثانى، أن عدد طلبات الإحاطة التى نظرتها اللجان النوعية بالمجلس، بلغ نحو 833 طلبًا خلال تلك الفترة.


وأعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أمس الثلاثاء، عن فض دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني.

وألقي المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بمناسبة نهاية دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، مؤكدًا أن أهم ما تميز به المجلس هو احتواؤه على تركيبة متنوعة من الأحزاب السياسية مثل الشعب كله، تمثل الإرادة الحقيقية للمواطن والمصلحة العامة للوطن.

وأضاف رئيس مجلس النواب:«من الإنصاف أن نقول إن المعارضة ما أخذت حظًا مثلما أخذت فى هذا المجلس، وأن الأغلبية ما وجهت نقدًا مثلما وجهت فى هذا المجلس، وهذا من أهم نجاحات مجلسكم، وكنت مؤمنًا عن يقين بإعطاء المعارضة فرصتها، فما ادخرت جهدًا فى دعم الممارسة الديمقراطية، وما تخلفت عن تأييد الحوار الديمقراطى، إذ إن نجاح المجلس ينسب إلينا جميعً».

وأوضح:«اسمحوا لى فى هذا المقام أن أؤكد أن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع إلى التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودءوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دومًا الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبدًا الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمه فخامة السيد رئيس الجمهورية، سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى».

ووجه رئيس المجلس حديثه للأعضاء قائلًا:«لقد كان مجلسكم الموقر مدركًا مدى الحاجة إلى التشريع ومدى ملاءمته، فكان منهج المجلس التوفيق بين متطلبات التطور ومتطلبات الاستقرار، ولقد ألزمه هذا المنهج التبصر فى الأحكام ودقة الصياغة، فضلًا عن الحس الاجتماعى والصالح العام.. ولقد جرت فى هذه القاعة مناقشات جادة حول أهم مشكلات الشعب وقضاياه وانتهت بمقترحات موضوعية وبناءة، تسهم فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة الأداء».

وأضاف، أن المجلس اعتمد على لجانه النوعية التى تضطلع بإنجاز العديد من المهام التى تزيد من فاعلية المجلس باعتبارها عنصرًا تنفيذيًا فى إمداد المجلس بالطاقة اللازمة ومساعدته فى اتخاذ قراراته من خلال رصد وتجميع المعلومات عن الوقائع والحقائق المتعلقة بموضوع العملية التشريعية أو الرقابية، وتقديم تقارير عنها تمكن المجلس من تكوين رأيه حولها، ولقد بذلت كل لجان المجلس جهودًا مقدرة ظهرت نتائجها مثمرة على صفحة أعمال المجلس.

وأكمل:«لقد استطعتم القيام بدوركم الرقابى بشكل مرضى من خلال استخدام مختلف أدوات الرقابة البرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية ولقد بلغت أرقامًا غير مسبوقة تعكس بكل صدق نبض الشارع وتلقى اهتمام القاعدة العريضة من الجماهير، واستطعتم أن تقيموا جسرًا من التواصل والتفاعل مع كل ما يهم المواطن ويؤثر عليه».

وأضاف أن المجلس استطاع متابعة الأحداث السياسية التى تجرى فى منطقتنا العربية، وقارتنا الإفريقية، حيث حرص المجلس- رغم الظروف التى فرضتها جائحة فيروس كورونا- على ممارسة مهامه من ناحية الدبلوماسية البرلمانية، فقد تواصل المجلس مع الهيئات النيابية والمنظمات البرلمانية الدولية، وكان صوته مسموعًا ومؤثرًا فى المحافل الدولية كلها، انطلاقًا من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة والعاقلة التى وضع قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.