رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولى الجمهورية في التعليم الصناعي: طموحي الالتحاق بـ«الهندسة»

الطالبة ميسرة مع
الطالبة ميسرة مع أسرتها

قالت الطالبة ميسرة مصطفى حامد، بمدرسة امبروزو المهنية بنات بالإسكندرية، شعبة «التريكو الآلي»، إن الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، هو مكافأة كبيرة على الجهد الذي بذلته طوال العام، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن تكون الفرحة بأن تكون الأولى على الجمهورية.

IMG_٢٠٢١٠٧٢٧_٢١٠٥١٩
الطالبة ميسرة 


وحصلت الطالبة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالمدارس الفنية الصناعية «إعداد مهني»، بمجموع 468 درجة، بنسبة 93.6، لتحتل المركز الأول ضمن أوائل شهادات الدبلومات الفنية للسنة الدراسية 2020/ 2021.

وأضافت «ميسرة» لـ«الدستور»، أنها اختارت قسم «التريكو الآلي» برغبتها، عند الالتحاق بالمدرسة الثانوية الفنية، لافتة إلى أنها خلال المرحلة الثانوية ومع جائحة كورونا كان عليها أن تبذل مجهود مضاعف في المذاكرة، حيث كانت تعمل على تلخيص المنهج ومراجعته عدة مرات، بمساعدة معلميها الذين وضعوا ثقتهم فيها وكانوا دائمًا مصدر دعم وتشجيع.

IMG_٢٠٢١٠٧٢٧_٢١٠٥٣٥
الطالبة ميسرة 


وتابعت أن برغم الضغط في السنة النهائية إلا أنها كانت تطمح للتفوق وليس النجاح فقط، مشيرة إلى أنها لم تحدد ساعات معينة للمذاكرة بل تستمر في المذاكرة حتى إنهاء ما عليها قائلة: «الموضوع كان جد كنت بذاكر ومش بحسب الوقت».

وأوضحت أنها خلال المرحلة الثانوية كانت أيضًا من أوائل المدرسة، إلا أن التفوق هذا العام كان مختلف بالمركز الأول على الجمهورية، مؤكدة أنها تطمح بالالتحاق بكلية الهندسة والتي كانت تجتهد دائمًا لتحقيق ذلك الطموح.

وأشارت إلى أن جميع أسرتها كانت داعمة لها من والدها ووالدتها وشقيقتها الكبرى وشقيقها الأصغر، حيث كانوا يشجعونها باستمرار ويهدئوا من توترها ايام الامتحانات، مؤكدة على أن الاجتهاد في المذاكرة، والمثابرة سوف تجني ثمارها بالنجاح والتفوق.
 

IMG-20210727-WA0042
الطالبة ميسرة مع أسرتها 

وقالت شقيقة «ميسرة» الكبرى أن فرحة جميع أفراد الأسرة بتفوق الابنة الصغيرة لا توصف، قائلة «لحد دلوقتي احنا مش مصدقين»، متابعة أن شقيقتها متفوقة منذ صغرها ورغم أنها مرت بظروف في الشهادة الإعدادية حرمتها من الالتحاق بالثانوية العامة بسبب المجموع، إلا أنها اجتهدت في سنوات الدراسة الثانوي الفني حتى حققت ما كانت تتمناه وتدخل الفرحة على قلوبنا جميعًا.

وأكدت على أن المدرسة كانت تدعمها دائما لما رأوا فيها من اجتهاد وتفوق، وهدفها بالحصول على مجموع للالتحاق بالكلية التي كانت تحلم بها، لافتة إلى أنها اليوم سبب في سعادتنا جميعا، متمنية لها التوفيق والنجاح الدائم.