«الاستثمار الأوروبى» يوقع اتفاقية لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين فى بولندا

وقع بنك الاستثمار الأوروبي والمجموعة البولندية لتقنيات الهيدروجين، بالتنسيق مع غرفة التجارة الإقليمية في بوميرانيا، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية استشارية لدعم الاستثمار في مجال تكنولوجيا الهيدروجين النظيف في بولندا، وفي إطار مبادرة "InnovFin لتمويل الاتحاد الأوروبي للمبتكرين.

وتهدف الاتفاقية- حسب بيان لبنك الاستثمار الأوروبي اليوم- إلى تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي للحياد المناخي أو صافي صفر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050، حيث يمكن أن يكون الهيدروجين النظيف عاملاً رئيسيًا في تقليل الانبعاثات في قطاع النقل والصناعة ليصبح مصدرًا للطاقة الخضراء، ووفقًا للتوقعات ستكون تقنيات الهيدروجين قابلة للتطبيق ما بين 5 و10 سنوات.

وأضاف البنك، في بيانه: أن الاتفاقية تعمل على تكثيف الجهود المشتركة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المكونات والآلات الرئيسية لإنتاج الهيدروجين (مثل المحلل الكهربائي وخلايا الوقود والمركبات التي تعمل بالهيدروجين)، بالإضافة إلى مشاريع التطوير والتوضيح للاستخدامات النهائية للهيدروجين في الصناعة.

وذكر البيان: أن الحصول على الهيدروجين الأخضر عديم الانبعاثات الكربونية يعد مكلفا للغاية، حيث تقوم مبادرة برنامج Horizon 2020 المدعوم بشكل مشترك من قبل المفوضية الأوروبية ومجموعة البنك بتقديم أكثر من ملياري يورو في شكل استشارات ودعم مالي للمشاريع التي تستخدم تقنيات الهيدروجين.

يذكر أن مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي خصصت 5.2 مليار يورو لتمويل المشاريع في بولندا في 2020، من خلال مبادرة InnovFin  EU Finance for Innovators المشتركة وبرنامج Horizon 2020؛ بهدف تسهيل وتسريع وصول التمويل اللازم للشركات والجهات الفاعلة المبتكرة في أوروبا.

وفي سياق آخر، وافق بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) على تمويل إضافي بقيمة 10.2 مليار يورو؛ لدعم الاستثمار التجاري وتعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة وباء "كوفيد- 19" وتسريع انتقال الطاقة الخضراء وتوسيع النقل المستدام وتحسين الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي والتنمية الحضرية في أوروبا وباقي دول العالم.

وقال فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "إن بنك الاستثمار الأوروبي على استعداد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي بعد التداعيات الاقتصادية السلبية في جميع أنحاء العالم".

وأشار- في بيان للبنك الأحد- إلى كارثة الفيضانات في وسط أوروبا والتي تعد بمثابة تذكير بأن التكيف مع تغير المناخ يمثل تحديًا ملحًا بشكل متزايد لأوروبا مع زيادة الضحايا وعائلاتهم والمجتمعات التي ضربتها هذه الكارثة الطبيعية الأخيرة.