رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق مبادرة «تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف» بفروع خريجى الأزهر بـ20 دولة

خريجي الأزهر
خريجي الأزهر

أطلقت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بفرعها الرئيس بالقاهرة ومن خلال فروعها ومكاتبها بالخارج مبادرة تحت عنوان "تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف"، بشكل تفاعلى سواء بعقد الندوات والمحاضرات وورش العمل التفاعلية أو عبر المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى.

قال الدكتور عبدالدايم نصير أمين عام المنظمة، مستشار شيخ الأزهر الشريف، أن هذه المبادرة أولتها المنظمة اهتمامًا كبيرًا وسعت لنشرها عبر فروعها بالخارج فى أكثر من 20 دولة بقارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، إيمانًا منها بتعزيز واستمرار جهودها فى تصحيح المفاهيم لحماية الشباب من الفكر المتطرف، وتوسيع مداركهم، من خلال المحاضرات والندوات العلمية المُكثفة فى هذا الشأن، والتأكيد على دور الأزهر الشريف فى نشر وسطية الإسلام، وسماحته وجهوده المستنيرة فى مكافحة الفكر المتطرف، ونشر صحيح الدين والعمل على تصحيح الأفكار والمفاهيم المغلوطة ومحاربة الفكر المتطرف.

يشارك بالمبادرة رؤساء الفروع وأعضائها، وخريجي الأزهر، والمؤسسات الدينية، وأساتذة الجامعات والأكاديميين بالجامعات والمدارس، وأئمة وخطباء المساجد بتلك الدول، كما تناقش المبادرة بفاعليتها العديد من الموضوعات أهمها: تصحيح المفاهيم المغلوطة، الإسلام وثقافة التسامح، العمل الصالح ودوره فى نشر الوسطية، التأكيد على مسئولية الشباب الاجتماعية، الغلو والتطرف فى الدين وآثاره السلبية ومكافحته فكريًا وعلميًا، وترسيخ قيم التراحم والتسامح والعدل والمساواة، والتأكيد على أهمية التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى بالبر والحسنى، وإتباع أسلوب الحوار السليم.

وعقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند، عددًا من الفعاليات على هامش المبادرة التي أطلقها المركز الرئيسي للمنظمة بالقاهرة، تحت عنوان "تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف"، بالتعاون مع مبعوثي الأزهر الشريف المتواجدين بتايلاند، وذلك في عدد من المدارس والمعاهد الإسلامية وكذا المساجد، شارك فيها عبد الله سيد محمد، مندوب السفارة المصرية ببانكوك، وعدد كبير من الجمهور، فضلا عن أعضاء الفرع.

تناولت الفعاليات مناقشة بعض الموضوعات لتوعية الشباب ضد أخطار الفكر المتطرف، ومنها: (تكفير أهل المعاصي – الدعوة إلى هجرة الأوطان للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في دول أخرى – تفنيد الشبهات)، وغيرها من الشبهات التي يتبناها أصحاب الفكر المتطرف.