ألمانيا تخطط لفرض إجراءات جديدة بشأن اختبارات كورونا للوافدين

أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان، اليوم الثلاثاء، أنه يخطط لفرض اختبارات إلزامية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا عند دخول المسافرين البلاد بغض النظر عن البلد القادمين منها.

وذكر موقع (دويتشه فيله) الإخباري الألماني أن وزارة الصحة تخطط لتوسيع متطلبات اختبارات كورونا عند وصول المسافرين إلى ألمانيا في أسرع وقت ممكن؛ بهدف التصدي للزيادة السريعة في الإصابات بالفيروس خاصة بسلالة دلتا المتحورة.

وأوضح الموقع أن القواعد الجديدة ستفرض إجراء اختبارات شاملة لا تنطبق فقط على القادمين من مناطق شديدة الخطورة من حيث تفشي كورونا أو على أنواع معينة من وسائل المواصلات، مشيرًا إلى أنه لا يزال غير معروف ما إذا كانت ستُطَبَق هذه التغييرات على الحاصلين على تطعيم كامل ضد الفيروس.

وذكر معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية أن متوسط معدل الإصابات في أنحاء البلاد بلغ 14.5 إصابة جديدة بين كل 100 ألف شخص على مدار الأسبوع الماضي، ورغم كون هذا المعدل منخفضًا نسبيًا إلا أن معدل الإصابات بلغ 4.9 فقط في 6 يوليو الجاري. 

وفي الوقت الراهن تلزم ألمانيا المسافرين والأشخاص القادمين من مناطق شديدة الخطورة بتقديم اختبار تؤكد نتيجته عدم إصابتهم بالفيروس أو تقديم إثبات بحصولهم على تطعيم كامل ضد الفيروس أو تعافيهم منه.

كورونا حول العالم 

فقد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 194.7 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.89 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 194 مليونا و723 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و167 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و897 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرًا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

يذكر أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.