رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع محاكمته.. تفاصيل اعترافات الإرهابي بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام عشماوي

محمكة
محمكة

تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بطره، اليوم الثلاثاء، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام العشماوي والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة "المرابطين" الإرهابية، وفي  التقرير التالي، نستعرض تفاصيل اعترافات المتهم تزامنا مع جلسة محاكمته. 

كشفت اعترافات المتهم بهاء علي أبو المعاطي كشك، والمتهم في القضية رقم 280 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ إمبابة، والمقيدة برقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، وبرقم 120 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لــ هشام عشماوي" عن تفاصيل انضمامه للخلية الإرهابية.

- الاعتراف بقتال الجيش والشرطة  واستهداف منشآتهم

واعترف المتهم المكنى بـ"أبو عبدالرحمن"، بانضمامه لجماعة “المرابطون” القائمة على تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وقتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة، بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وتمويله تلك الجماعة بنقل أسلحة ومفرقعات ومهمات إلى أعضاء بها بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقي تدريبات عسكرية في كنفها، و التحاقه بجماعة عسكرية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها.

- الانضمام لجماعة تابعة لتنظيم القاعدة

وأقر المتهم بأنه في غضون عام 2004 وعلى أثر التزامه الديني وقناعته بمعتقدات جماعة تنظيم القاعدة، انضم لإحدى مجموعاتها المسلحة بالبلاد التي تهدف لإسقاط النظام القائم بها، وشارك أعضائها في التخطيط لاستهداف كنيسة مارى جرجس بمحافظة الإسكندرية، وملاحقة أعضاء تلك المجموعة أمنيا، وسعى وإياهم للسفر إلى العراق للالتحاق بالمجموعات المسلحة هناك، ومشاركتهم عملياتهم العسكرية، وحال دون ذلك ضبطهم في ليبيا خلال محاولتهم السفر منها إلى العراق، إذ تم تسليمه إلى السلطات الأمنية في مصر وسجن وآخرون من أعضاء الجماعة حتى عام 2011 بأحد السجون العمومية.

- الالتحاق بالجماعة في ليبيا

وتابع المتهم أنه نشأت خلال تلك الفترة علاقته بالمتهم محمد فتحي غريب "أبو مالك" وتوطدت علاقتهما لقناعته بمعتقدات تنظيم القاعدة، وعقب تمكنهم من الهرب من محبسهما خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011، تلقى دعوة من المذكور للالتحاق  بالجماعة في ليبيا والمشاركة في عملياتها المسلحة، ورفض خشية على نفسه، بينما تمكن الآخر من الالتحاق بها والمشاركة في عملياتها.

وأضاف كشك في اعترافاته، أنه في نهاية عام 2011 التقى أبو مالك أثناء تواجده في مصر وتلقى دعوة منه للانضمام لجماعة يقودها المحكوم عليه محمد عبده تتبع جماعة تنظيم القاعدة بالبلاد، وتهدف لتنفيذ أعمال إرهابية فيها، فوافق على الانضمام إليها والتقى لذلك قائد تلك الجماعة بالإسكندرية.