رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتائج ريكيت ومتاعب الصين تدفع أسهم أوروبا للتراجع

أسهم أوروبا
أسهم أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بفعل هبوط حاد للأسهم الصينية وبيانات مخيبة للآمال عن مبيعات ريكيت بنكايزر، مما طغى على نتائج قوية لشركات مثل إل.في.إم.إتش.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، مواصلا الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، لكنه ظل دون نقاط قليلة فحسب من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وهوى سهم ريكيت 9.2 بالمئة بعد أن جاءت مبيعاتها ربع السنوية دون تقديرات المحللين بسبب تراجع الطلب على منتجاتها من الصابون وأدوية البرد.

تشهد الأسواق العالمية تراجعات هذا الأسبوع بفعل بواعث القلق حيال قيود صينية أشد على قطاع التكنولوجيا، رغم التفاؤل بشأن موسم نتائج الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا.

وانخفض سهم بروسوس الهولندية لاستثمارات التكنولوجيا 7.4 بالمئة، مسجلا أقل مستوى له منذ مايو أيار 2020، بفعل خسائر الأسهم في هونج كونج والصين.

لكن سهم إل.في.إم.إتش، أكبر شركة منتجات فاخرة في العالم، ارتفع قليلا بعد الإعلان عن مبيعات وأرباح أعلى.

وفي سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأسبوع الماضي، وتتجه لإنهاء الأسبوع على زيادة، إذ طغى التفاؤل بشأن موسم نتائج الأعمال، وتعهد البنك المركزي الأوروبي باستمرار الدعم النقدي على مخاطر عودة وتيرة إصابات فيروس كورونا المستجد للصعود.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 %، بحلول الساعة 07:19 بتوقيت جرينتش، ليسجل أعلى مستوى في أسبوع، وكانت أسهم شركات صناعة السيارات أكبر الرابحين في التعاملات المبكرة.
وقفز سهم فاليو الفرنسية لتصنيع قطع غيار السيارات 8.1 %، بعد أن سجلت مبيعات وأرباحا أعلى في النصف الأول من العام، وقالت إنها تتوقع انحسار العجز في رقائق التكنولوجيا الرئيسية، وارتفع سهما بيرز فورسيا وكونتيننتال 5.6%، و 3% على الترتيب.