رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من النشأة إلى التألق».. محطات في حياة الكاتب أسامة أنور عكاشة

أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة

استطاع بموهبته الفريدة إثبات حضوره بقوة رغم الغياب، كتاباته تحمل بصمة لا يمحوها الزمن، فهو عميد الدراما المصرية، إنه الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، التي يحل اليوم ذكرى ميلاده.

نشأته


ولد أسامة أنور عكاشة سنة 1941 في مدينة طنطا، وتخرج في كلية الآداب في جامعة عين شمس سنة 1962، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية، ومارس الحياة العملية نحو عشرين عاما بين معلم وإخصائى اجتماعى، حتى عمله برعاية الشباب جامعة الأزهر قبل أن يتقدم باستقالته سنة 1982 ليتفرغ للكتابة والتأليف ليدخل قلمه في الدراما التليفزيونية عام 1978 بمسلسل الحصار .

مسلسل الشهد والدموع


لتكون الدراما المصرية موعد مع ورق مختلف، ولم يحتاج الأمر سوى 5 سنوات جديدة ليعرف الوطن العربى كله ذلك النوع من الدراما المدهشة، وفي العام 1983 صنع عكاشة معجزته الفنية في مسلسل الشهد والدموع.

أحدث اسامة  أزمة في السينما بعد تفاوت كبير في مستوى بين الشاشة الصغيرة والسينما، وخاصة عقب ابتكر الأجزاء للمسلسل التليفزيونى كمسلسل الشهد والدموع (جزءان) 1983، وليالى الحلمية 1987 ( خمسة أجزاء ) وأبوالعلا البشرى (جزءان).

عكاشة في السينما والمسرح


قدم عكاشة للسينما مجموعة من الأفلام متوسطة النجاح النقدى والجماهيرى هي: كتيبة الإعدام، وتحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، الطعم والسنارة، الإسكندراني.

وقدم ثلاث مسرحيات لم يصادفها النجاح الجماهيري هي: "القانون وسيادته، والبحر بيضحك ليه، والناس اللى في الثالث".

وكان المدد الروائي والقصصي هو السر الذي مد عكاشة بغزارة كبيرة في الإنتاج، وتنوع مدهش كذلك، قدم خلاله قرابة 30 مسلسلا في 30 عاما، ورحل عن عالمنا في 28 مايو عام 2010.