المتهم بقتل راقصة في التجمع للنيابة: «قالتلي سيبني أعيش وأديك كل فلوسي»
تواصل نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها الموسعة في واقعة مقتل راقصة بمنطقة التجمع الخامس أمام مصعد عقار بسبب خلافات مالية.
- اعترافات المتهم
وأنكر المتهم في البداية الواقعة، وبتضييق الخناق عليه خلال التحقيقات اعترف بقتلها بعد الاعتداء عليها بالضرب وكتم أنفاسها حتى لاقت مصرعها قائلًا: «خربشتني في وشي وأنا بكتم نفسها وقالتلي سيبني أعيش وأديك كل الفلوس اللي معايا.. أنا خوفت تبلغ عني وكان لازم أقتلها».
واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأنه تعرف على المجني عليها عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبسبب خلافات مالية بينهما اختمرت في ذهنه فكرة استدراجها للمنطقة محل الواقعة بأحد العقارات– خالي من السكان–، والسابق له محاولة استئجار شقة به بدعوى الإتفاق على إقامة "حفل" ولدى شك المجني عليها في ذلك حاولت الانصراف ،ا أنه قام بالتعدي عليها بالضرب وخنقها حتى فارقت الحياة واستولى منها على مبلغ مالي وهاتفها المحمول وجواز السفر الخاص بها.
وقررت النيابة على أثر ذلك تشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب إخطار سفارتها لتسلم جثتها، كما وقررت حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
- اكتشاف الجريمة
وكان قسم شرطة التجمع الأول، قد تلقى بلاغًا بالعثور على إحدى السيدات "متوفاة" أمام المصعد الخاص بأحد العقارات كائن داخل أحد التجمعات السكنية بدائرة القسم وبجوارها حقيبة يد وحقيبة سوداء بداخلها بعض الملابس والمتعلقات.
وتمكنت مديرية أمن القاهرة، من ضبط قاتل الراقصة الأجنبية التي عثر على جثتها في التجمع الأول، وتبين أن ارتكاب الواقعة تمت بدافع السرقة.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد هوية المتوفاة، وتبين أنها "راقصة" تحمل جنسية إحدى الدول، ومقيمة بمنطقة الزمالك، وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة، تبين أن المتوفاة كانت بصحبة أحد الأشخاص حال قدومها للعقار محل الواقعة وأمكن تحديد مكان إقامته في محافظة السويس وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم.
- شائعة وفاة الراقصة لورديانا
وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الحادث وبين الراقصة الأجنبية لورديانا، مما دفعها إلى إصدار تصريح عبر صفحتها الرسمية كتبته به «في إيه انا كنت نايمة، انا لسة عايشة».
