رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونسكو تدرج 7 مواقع جديدة ضمن قائمتها للتراث العالمي

اليونسكو
اليونسكو

أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء، 7 مواقع جديدة ضمن قائمتها للتراث العالمي.

ومن بين هذه المواقع، أربعة يعود إدراجُها إلى "ما تكتسيه من سمات طبيعيّة"، بحسب ما أوردت اليونسكو على موقعها الإلكتروني، وهي جزيرة أمامي-أوشيما وجزيرة توكونوشيما والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا وجزيرة إيريوموتيه (اليابان)، ومسطحات المدّ والجزر الكورية غيتبول (جمهورية كوريا)، وموقع مجمع غابات كاينغ كراشان (تايلاند) وموقع غابات كولشيد المطيرة وأراضيها الرطبة (جورجيا).

وأدرجت ثلاثة مواقع "لما تكتنزه من سمات ثقافية"، وهي تل أرسلان تيبيه (تركيا)، وامتداد موقع خط دفاع أمستردام الذي بات يُعرف باسم خط الدفاع المائي الهولندي (هولندا)، وموقع عابر للحدود هو المستعمرات الخيرية (بلجيكا وهولندا).

وضمت اليونسكو الأحد أربعة مواقع ثقافية جديدة إلى قائمة التراث العالمي، تقع في الصين والهند وإيران وإسبانيا.

وتلتئم لجنة التراث العالمي لليونسكو في دورتها السنوية الرابعة والأربعين عبر الانترنت في مدينة فوتشو، ومن المتوقع أن يستمر إدراج المواقع حتى 28 يوليو.

وأدرجت لجنة التراث العالمي مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي أمس، تقع في كل من الصين والهند وإيران وإسبانيا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، أوضحت اليونسكو أن المواقع التي تم إدراجها على القائمة خلال الدورة الرابعة والأربعين للجنة المنعقدة عبر الإنترنت (والتي تدار أعمالها من مدينة فوزهو بالصين)، هي مدينة تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين، ومعبد "رودريشوارا" (رامابا) في ولاية تيلانجانا الهندية، والسكة الحديد العابرة لإيران، وجادة باسيو ديل برادو وحديقة بوين ريتيرو في إسبانيا.

وأشارت المنظمة إلى أن مدينة تشانتشو الصينية كانت تنعم بالحيوية كمركز تجاري بحري خلال فترتي حكم سلالتي سونغ ويوان بين القرنين العاشر والرابع عشر بعد الميلاد، فضلا عن ضروب التواصل والترابط بين المدينة وبين الأراضي الصينية الداخلية النائية.

وازدهرت مدينة تشانتشو خلال مرحلة بالغة الأهمية على صعيد التجارة البحريّة في آسيا.

ويحتضن الموقع جملة من الصروح الدينية على غرار مسجد تشينغ جينغ (مسجد الأصحاب) الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر وهو واحد من أقدم الصروح الإسلامية في الصين، ناهيك عن المقابر الإسلامية، وطيف واسع من البقايا الأثرية مثل المباني الإدارية، وأرصفة الموانئ الحجرية الهامة لأغراض التجارة والدفاع، ومواقع إنتاج السيراميك والحديد، وعناصر من شبكة النقل في المدينة، والجسور القديمة، والمعابد، والنقوش. كانت المدينة تُعرف باسم "زيتون" في النصوص العربية والغربية التي تعود إلى الفترة الممتدة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي.