رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلبوسى: العراق نجح دبلوماسيًا وسياسيًا بإنجاز الاتفاق الاستراتيجى مع أمريكا

محمد الحلبوسي
محمد الحلبوسي

 اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم الثلاثاء، أن العراق نجح دبلوماسياً وسياسياً بانجاز الاتفاق الاستراتيجي العراقي الأمريكي.


وقال الحلبوسي، وفقا لقناة "السومرية نيوز" الفضائية ، إن "العراق يخطو واثقاً نحو تحقيق كامل قدراته واليوم ينجح دبلوماسياً وسياسياً بإنجاز الاتفاق الاستراتيجي العراقي الأمريكي ضمن متطلبات المرحلة الجديدة ومقتضيات المصلحة الوطنية وتحقيق السيادة الناجزة وبناء عراق مقتدر".


وأضاف "نبارك إنجاز رئيس مجلس الوزراء وفريقه المفاوض وكل الجهود التي بذلت لتحقيق هذا النجاح".
والتقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس الإثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتم التباحث في عدة مجالات منها، التأكيد على عدم وجود قوات قتالية بحلول يوم 31 من ديسمبر2021.

و في سياق متصل، اعتبر رئيس جمهورية العراق برهم صالح أن ‏نتائج الحوار الستراتيجي العراقي الأمريكي مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة.


ونقلت قناة "السومرية نيوز"العراقية ـ الفضائية اليوم الثلاثاء، عن الرئيس صالح في تغريدة على "تويتر"، قوله إن "نتائج الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية، وتأتي ثمرة عمل حثيث من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي، وبدعم القوى الوطنية، وتستند إلى مرجعية الدولة".


وأضاف أن "مصلحة العراق تستوجب تعزيز مؤسسات الدولة وحماية السيادة والقرار الوطني المستقل".


والتقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس الإثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتم التباحث في عدة مجالات منها، التأكيد على عدم وجود قوات قتالية بحلول يوم 31 من ديسمبر عام 2021.

ويتمحور اللقاء بشكل أساسي حول وجود القوات الأمريكية في العراق، وعلى نطاق أوسع، وقدرة بغداد على التصدي لخلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وتبنّى التنظيم هجومًا داميًا وقع منذ أسبوع في سوق شعبي في العاصمة العراقية، أسفر عن 36 قتيلًا على الأقل و62 جريحًا غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب مصادر طبية وأمنية.

رسميًا، تمّت هزيمة التنظيم في العراق في العام 2017 على أيدي القوات العراقية المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، لكن تبقى مخاوف عودته حاضرة حسب مصدر دبلوماسي أمريكي، لأن "العديد من الأسباب التي سمحت بصعود تنظيم داعش في العام 2014 لا تزال قائمة".