رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكى: أفكار سيد قطب أساس كل الجماعات الإرهابية حول العالم

سيد قطب
سيد قطب

 قال الموقع الأمريكي" أوبن ديموقراسي"، إن سيد قطب وكتابه "معالم" كان أساس لأيدلوجيات الجماعات العنيفة حول العالم.

 

وقال الموقع: كان كتاب سيد قطب "معالم" أحد أهم مصادر الإلهام للجماعات الإسلامية العنيفة منذ نشره في عام 1964.. أن قطب يقدم افكاره المتطرفة بطريقة ملتوية ووبها جاذبية حيث يستغل الدين لعرض أفكاره المتطرفة، فهو يقدم النضال السياسي من اطار ديني كما أنه  يعيد تعريف معنى الانتصار والهزيمة وفقا له".

 

ووفقا للموقع الأمريكي فأن كتاب "معالم" لسيد قطب وهو من كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصرية ،  تم كتابته  أثناء وجوده في السجن في ظل نظام  الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

 

 ووفقا للموقع الأمريكية فان قطب يقدم من خلال هذا الكتاب  المؤلف من 200 صفحة خطة لإحياء "مجتمع مسلم" حقيقي يتبع نهجًا  دينيا ولكن  بشكل متطرف.

 

وأكد الموقع الأمريكي أن  أفكار سيد قطب كانت ومازالت  مصدر إلهام للجماعات الجهادية المسلحة في جميع أنحاء العالم ، من الموجة الأولى من العنف في مصر في السبعينيات إلى سقوط خلافة داعش.

 

وتابع الموقع: أن منهج قطب العنيف يجعله يستند لاطار ومرجع ديني حتى يتسنى له التأثير في العقول.

 

وأشار الموقع إلى فشل جماعة الإخوان في الحياة السياسية؛ لاسيما في مصر عندما تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم في مصر، لافتًا إلى أن فشل الجماعة في مصر جعلها تفقد بريقها للكثير من أعضائها وتابعيها.

 

وتابع الموقع الأمريكي، أن أفكار قطب مازالت تلهم الشباب الراديكالي  والعنيف في المنطقة العربية وخارجها ، وأرجع الموقع الأمريكي هذا إلى أن افكار قطب تدخل من مدخل الدين ومن ثم تكسب التأييد من قبل بعض الأفراد.

 

ووفقا للموقع الأمريكي فإن قطب نشر فكرة  أن الصراعات بين جماعة الإخوان وأي فئة  في المجتمع تكون على أساس ديني وليس سياسي رغم أن خصومهم يكونوا من نفس الدين الذي يدافعون عنه.

 

وعلى حد تعبير سيد قطب، إان الصراع هو صراع عقيدة دينية، لا شيء آخر، بين المؤمنين وغير المؤمنين.

 

 وبحسب قطب، فإن الحكام السياسيين الذين لا يطبقون أحكام الإسلام هم كفار، حتى لو كانوا  مسلمون، وبالتالي يجب محاربتهم. 

 

كما يعتبر قطب ان الانضمام معهم يعتبر نضال من أجل العيش وفقًا لقواعد الإسلام وان من يعارضهم يوافق على  الحياة   في عصر الجاهلية الجاهلي قبل الإسلام.

 

وتابع الموقع: "أن أيديولوجية تستند فقط إلى المقاومة السياسية المسلحة ، دفعت العديد من شباب الإخوان المسلمين للتشكيك في الاستراتيجية، متشككين في أن استخدام العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية من شأنه أن يزعزع استقرار النظام السياسي، بالنظر إلى اختلال توازن القوى بين الجانبين، وعند موازنة انتصارهم غير المتوقع مقابل كل التضحيات التي سيكون عليهم تقديمها ، فقد تخلى الكثير منهم عن الكفاح المسلح، ولم يواجه أتباع قطب هذه المعضلة ، وهو ما يفسر قدرة أفكاره على البقاء رغم الهزائم العسكرية".