رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تتمسك بقيود السفر بعد تزايد انتشار «دلتا»

كورونا في أمريكا
كورونا في أمريكا

قال مسئول في البيت الأبيض اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستبقي على القيود المفروضة على السفر إلى الخارج كما هي، وسط مخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) مع انتشار سلالة دلتا المتحورة من الفيروس الفتاك، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقالت بلومبرج إن الإدارة واجهت دعوات من حكومات أجنبية وشركات طيران وبعض أعضاء الكونجرس لتخفيف القيود المفروضة على دخول الرعايا الأجانب إلى البلاد، بيد أن المسئول أصر على أن الموقف الأمريكي سيسترشد بآراء مسئولي الصحة العامة.

واعترف المسئول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، بأن مستويات الحالات المحلية تتزايد، وخاصة بين غير المطعمين، مرجحًا أن تستمر في الارتفاع في الأسابيع المقبلة.

وفي الأسبوع الماضي، نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعدم السفر إلى المملكة المتحدة على خلفية ارتفاع عدد الحالات هناك حتى الآن، لم تضع المملكة المتحدة أي قيود على السفر من الأمريكيين.

وكان كبير أطباء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، قد حذر أمس الأحد، من أن البلاد تتحرك في "الاتجاه الخاطئ" في مكافحة موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا، حيث تتباطأ التطعيمات.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فاوتشي قوله إنه قد تكون هناك حاجة إلى جرعة تنشيطية لا سيما لأولئك الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، مثل مرضى السرطان وزرع الأعضاء الذين يتم خفض أنظمتهم المناعية.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.