رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من السيارات الفارهة إلى تلقي الأموال من الخارج.. جرائم راشد الغنوشي

الغنوشي
الغنوشي

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، عن مجموعة من القرارات؛ لمنع انزلاق البلاد إلى الفوضى، ومجابهة المستهدفين لها، من بينها تجميد أعمال مجلس النواب، والذي بناءً عليه منع الجيش رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وعددا من النواب ضمن كتلته من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.

وترصد “الدستور” في السطور التالية، أبرز الجرائم التي ارتكبها راشد الغنوشي:

“مكاسب غير مشروعة للحركة الإخوانية” 

أكدت محكمة المحاسبات أن حركة النهضة تلقت تمويلات مشبوهة خلال الانتخابات المحلية، ما أكد الشكوك التي تسللت إلى نفوس التونسيين حول سبل كسب الحركة وزعمائها لثروات طائلة وجعل معاملاتهم المالية تدخل طائلة جرائم الفساد. 

“سيارات فارهة”

“من أين لك هذا”.. هاشتاج دشنه التونسيون على مدار الأيام الماضية للسؤال عن كيفية معيشة الغنوشي بسياراته ومنازله الفارهة، رغم كونه لم يتقلد سابقا مناصب عليا في الدولة أو مؤسسات كبرى، كما أنه يعمل بشكل أساسي كموظف تدريس ولا يمكنه توفير مكاسبه براتب لا يفوق 2000 دينار أي ما يعادل 700 دولار. 

“تلقي أموالا من الخارج”

ضمن أكبر الشبهات التي طاردت الغنوشي، هي تلقي أموالا طائلة من الخارج من دول عدو لتونس، وهو أمر يتعارض مع القانون التونسي الذي يمنع تلقي الأموال الخارجية ويجبر الأحزاب والجمعيات على كشف حساباتها المالية ومصادر تمويلها.

“جرائم لن تسقط بالتقادم” 

وعلى غرار جرائم الإخوان فى مصر التى ارتكبت عبر جهاز سرى، ارتكبت حركة النهضة الإخوانية التونسية أيضًا جرائمها عبر جماعة عسكرية مسلحة، وميليشيات انتهجت نهج سفك الدماء، رغم رفعهم شعارات دينية، وما زالت الحركة تحتفظ بتنظيمين: واحد هيكلى إدارى عادى، وآخر موازٍ يتضمن دائرة استعلامات وجهازًا عسكريًا مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا وعضويًا ومباشرًا مع الغنوشى، وهذا الجهاز هو المسؤول عن الجرائم التى يرتكبونها، والتى لن تسقط بالتقادم بشكل أكيد، إلى جوار جرائم سياسية واضحة، سيحاسبهم عليها الشعب التونسى، الذى عانى الأمرين منها.