رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اشتية» يوجه رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة

 محمد أشتية
محمد أشتية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن مجلس الأمن والأمم المتحدة، مطالبان بتنفيذ قراراتهم ذات الصلة بفلسطين، وإخراجها إلى الواقع، بما يعطي المؤسسة مصداقية إضافية لما تقوم به بصفتها المفوضة لأجل السلام في العالم.
وأضاف اشتية- في كلمته بمستهل الجلسة الـ 118 للحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين- أنه بناء على طلب تقدمت به دولة فلسطين، يناقش مجلس الأمن الدولي، بعد غد الأربعاء، انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأطفال، والنساء، والمرضى، وضرورة العمل على سرعة الإفراج عنهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الماضية على القرى، والبلدات في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإصابة عشرات المواطنين خلال تصديهم لقوات الاحتلال والمستوطنين في بيتا وتياسير والتوانة، وقريوت، وكفر راعي، ونعلين، وخربة السويدة في الأغوار، ومسافر يطا.

وفي سياق متصل، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، السبت، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة الأربعاء المقبل لبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأضاف المندوب الفلسطيني، أن مجلس الأمن سيبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في الضفة الغربية و القدس وحصار غزة.

وأوضح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في وقت سابق اليوم، أن عدم مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة، سمح لها بتحدي مجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي، دون عواقب.

وأكد منصور في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر فرنسا، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدهور الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أهمية ضمان المساءلة واستخدام جميع الآليات والقدرات الدبلوماسية والسياسية والقانونية المتاحة لتأكيد القانون الدولي كمصدر للسلطة في قضية فلسطين.

وشدد "منصور" على ضرورة ترجمة البيانات والمواقف إلى أفعال، معبرًا عن أسفه من أن عقود التقاعس الدولي، منحت إسرائيل ترخيصا للقيام بما يحلو لها، حتى ارتكاب جرائم حرب، من دون عواقب.

ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظا في عنف المستوطنين، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والاعتقالات وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، مشيرًا إلى استغلال إسرائيل بشكل علني انشغال المجتمع الدولي بمحاربة الوباء كفرصة لزيادة ترسيخ احتلالها غير الشرعي.