رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلوسى تضم جمهوريا جديدا معارضا لترامب إلى لجنة التحقيق باقتحام الكابيتول

نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، عن تعيين النائب الجمهوري آدم كينزنجر المعارض للرئيس السابق دونالد ترامب في لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة باقتحام مبنى الكابيتول.

و حسبما أفادت وكالة اأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أوضحت "بيلوسي"- في بيان لها- أنه تم تعيين النائب الجمهوري آدم كينزنجر (عن إلينوي) في اللجنة الخاصة للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، بعد تعيين النائبة الجمهورية ليز تشيني سابقًا في اللجنة.

وكان كينزنجر وتشيني من بين مجموعة من 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب الأمريكي صوتوا في يناير لمساءلة ترامب حول أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.

ويأتي موقف "بيلوسي" بعد سجال حول تشكيل اللجنة سجل هذا الأسبوع بينها وبين زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي.

وكان "مكارثي" قد أعلن الأربعاء أن أيا من النواب الجمهوريين الذين اقترح تعيينهم في لجنة التحقيق لن يشارك فيها، بعدما رفضت بيلوسي اثنين منهم هما من أشد المدافعين عن ترامب.

وتم تحديد يوم الثلاثاء موعدًا لعقد أولى جلسات هذه اللجنة التي منحت صلاحية استدعاء الشهود وطلب الحصول على وثائق.

و في وقت سابق، أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، عقب رفضها، اثنين من المرشحين الخمسة عن الحزب الجمهوري للمشاركة في اللجنة التي تم تشكيلها حديثًا في أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير.

وكشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تفاصيل القصة بأكملها، حيث أشارت إلى أن "بيلوسي" لن تعين النائبين جيم جوردان أو جيم بانكس - وهما حليفان قويان للرئيس السابق دونالد ترامب - في اللجنة المشكلة للتحقيق في أسباب أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، وتقديم توصيات بشأن منع حدوثه مستقبلا.

وكان جوردان مدافعًا شرسا عن ترامب طوال إجراءات عزله السابقة، ويشغل منصب العضو الجمهوري الأعلى في اللجنة القضائية.

أما النائب بانكس هو رئيس لجنة RSC الجمهورية ذات النفوذ، وقد تعاون مؤخرًا مع ترمب في يونيو للقيام بجولة على الحدود الجنوبية والدعوة إلى عودة سياسات الهجرة الخاصة بترمب.

واختار زعيم الحزب الجمهوري كيفن مكارثي بانكس ليكون العضو الأعلى للحزب الجمهوري في لجنة 6 يناير حيث سيقود رد الجمهوريين.