رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب حل الحكومة وتجميد البرلمان.. احتفالات عارمة في تونس (فيديو)

احتفالات تونس
احتفالات تونس

خرجت احتفالات ودعوات في تونس، مساء اليوم الأحد، تأييدا لقرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

ونزل التونسيون إلى الشوارع دعما لقرارات قيس سعيد بعد تظاهرات انطلقت اليوم في عموم البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية مطالبين فيها بحل البرلمان والحكومة.

وردد التونسيون هتافات مؤيدة لقرارات قيس سعيد رافعين الأعلام التونسية كما أطلقوا الألعاب النارية احتفالا بقرارات رئيس الجمهورية.

تفاصيل قرارات قيس سعيد

وطالب الرئيس التونسي، مساء اليوم، الجيش بالرد بوابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة في تونس، معلنا تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.

 

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الجمهورية التونسية اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية و الأمنية بالعاصمة.

 

وقال الرئيس التونسي خلال الاجتماع الذي ضم قيادات الأمن والقوات المسلحة إن هناك إجراءات أخرى ستتخذ تباعا لمنع الدم في البلاد.

 

وقرر الرئيس التونسي تولي السلطة التنفيذية لحين تعيين رئيس جديد للحكومة وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.

 

وتعهد قيس سعيد بأنه سيتخذ إجراءات استثنائية لإنقاذ تونس.

 

تظاهرات ضد الإخوان

وفي وقت سابق، أعلن الأمن التونسي، اليوم، تطويق مقر «النهضة» في سوسة وغلق محيطه بحواجز بسبب التظاهرات.

 

واندلعت احتجاجات واسعة في تونس تطالب بإسقاط زعيم «النهضة» راشد الغنوشي، ورحيل الإخوان عن البلاد حيث يرى الكثير من التونسيين أن الحركة الإخوانية هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية بسبب فشلها في إدارة شئون البلاد منذ صعودها إلى السلطة عام 2011.

 

وأغلقت السلطات التونسية جميع الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسية القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين، حيث تظاهر عدد من التونسيين، اليوم، في محيط البرلمان التونسي، للاحتجاج على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ومطالبين محاسبة الحكومة والغنوشي.

 

وانتشرت الاحتجاجات في محافظات أخرى بخلاف العاصمة التونسية، حيث اقتحم محتجون مقرات حركة النهضة التونسية في توزر والقيروان وسوسة وصفاقس والكاف، وفقا لموقع توزر نيوز التونسي.

 

وقام أيضا عدد من المحتجين بمحاولة اقتحام مقر حركة النهضة في القيروان، مرددين شعارات ضد حركة النهضة ورئيسها، قبل أن يتم منعهم من قبل الوحدات الأمنية.