رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفاء بالأغنية الشعبية الفلسطينية فى فعاليات سوق البابورية في بيرزيت

 فعاليات سوق البابورية
فعاليات سوق البابورية ببلدية بيرزيت

رعت وزارة الثقافة الفلسطينية فعاليات سوق البابورية؛ الذي نظمته بلدية بيرزيت، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعية الروزنا.

واشتملت الفعاليات على فقرة زجلٍ شعبي للفنان عبد الله مرعي قدم خلالها وصلات تراثية من الأغنية الشعبية الفلسطينية، كما تضمنت الفعاليات عرضاً للأزياء الفلسطينية متمثلة بالثوب الفلسطيني من كافة المدن، قدمته امتياز أبو عواد صاحبة مشروع الأرجوان للأزياء والتطريز، واشتملت الفعاليات كذلك على معرض فن تشكيلي للأطفال، نفذه منتدى العلماء الصغار. 

وقالت الوزارة  فى بيان صحفي، إن رعايتها لجزء من فعاليات السوق يأتي في سياق حماية التراث والموروث الثقافي، وحماية الرواية الفلسطينية من عمليات التزييف والسرقة والتهويد التي يقوم بها الاحتلال.

وأكدت الوزارة أن هذا السوق الذي يحوي المنتجات الحرفية والمطرزات اليدوية، والمأكولات الشعبية، يساهم في دعم المنتج الوطني المحلي، ويشجع النساء والمشاركين على ترويج وتسويق منتجاتهم.

تشكل الثقافة في فلسطين جزءا لايتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني على مر التاريخ والعصور، مما لابد من الإشارة إليه أن بدء ظهور المجلات والملاحق الثقافية في فلسطين يعود إلى عام 1905؛ حيث الاهتمام بنشر كتابات المثقفين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات، إضافة إلى ما ينتجه الكثير من المثقفين وكبار الكتاب والشعراء والأدباء العرب المناصرين للقضية الفلسطينية.

يُعتبر المثقفون الفلسطينيون، جزءا لا يتجزأ من الأوساط الفكرية العربية، ممثلة في الأفراد مثل مي زيادة وخليل بيدس؛ وغيرهم، حيث كانت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مستويات التعليم بين الفلسطينيين عالية بشكل كبير. في الضفة الغربية توجد نسبة أعلى من المراهقين من السكان المسجلين في التعليم الثانوي. حتى منذ ثلاثين عاما، (الفلسطينيون) ربما كانوا بالفعل أكبر نخبة من المتعلمين بين جميع الشعوب العربية. 

الثقافة الفلسطينية هي الأوثق صلة مع تلك الثقافات الشرقية القريبة وبالأخص بلدان مثل لبنان، سوريا، والأردن، وكثير من بلدان العالم العربي.

 المساهمات الثقافية لمجالات الفن والأدب والموسيقى والملابس والمطبخ أعربت عن تميز التجربة الفلسطينية، و هي لا زالت تزدهر، على الرغم من الفصل الجغرافي الذي حدث في فلسطين التاريخية بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والشتات.