رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمهرى: رئيس الوزراء الإثيوبى قاد البلاد لحرب أهلية وتسبب فى كوارث اقتصادية

أبى أحمد
أبى أحمد

وصف موقع «ميريجا»، الإثيوبى الأمهرى، رئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام، أبى أحمد، بأنه «ديكتاتور قاد بلاده إلى حرب أهلية وتسبب فى حدوث كوارث اقتصادية».

وأضاف الموقع أن «أبى» تعلم من أسلافه السياسيين استخدام الخداع والخيانة والقبلية للبقاء فى السلطة، موضحًا: «بعد أن وعد بحماية حقوق الإنسان أصبح ينتهكها، إذ وصل عدد الصحفيين المسجونين فى أديس أبابا وحدها لأكثر من ٢٠ صحفيًا».

وقال: «فى أوروميا حبس أبى أحمد أكثر من ١٠ آلاف عضو فى كونجرس أورومو الفيدرالى (OFC)، الذى يقوده ميريرا جودينا، وهو سياسى معتدل من أورومو وأستاذ فى جامعة أديس أبابا»، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء يبيح عملية التطهير العرقى لشعب أمهرة فى منطقتىّ أوروميا وبنى شنقول.

وأكد أنه خلال الانتخابات الزائفة الأخيرة توقفت حملة التطهير العرقى التى قادها أبى أحمد، لكنها الآن عادت، وفى الوقت الحالى يتدفق آلاف النازحين من الأمهرة إلى أديس أبابا، لافتًا إلى أن مسئولى منطقة أمهرة مجرد دُمى يحركها رئيس الوزراء.

وقال إنه بعد سحب القوات الإثيوبية من إقليم تيجراى دون أى مفاوضات، أعلن «أبى» الحرب، ليس فقط على جبهة تحرير تيجراى، بل على شعب تيجراى بأكمله.

وذكر أن تصريحات «أبى» الأخيرة- التى تنادى بضرورة التخلص من قادة إقليم تيجراى- بمثابة إعلان عن بدء حملة إبادة جماعية.

وأضاف: «نتيجة لتحريضه، تطارد قواته الآن المدنيين التيجرايين فى جميع أنحاء إثيوبيا، وتقودهم إلى معسكرات الاعتقال دون سند قانونى، وتصادر ممتلكاتهم»، منوهًا بأهمية إجبار «أبى» على الاستقالة من أجل أن يسود السلام فى إثيوبيا.

ولفت الموقع إلى أنه «فى هذا الوقت الحرج من تاريخ إثيوبيا، تتحمل القوات المسلحة الإثيوبية، على وجه الخصوص، مسئولية حماية الدولة»، مؤكدًا: «ما لم يجر إيقاف أبى على الفور، فإن إثيوبيا ستتجه نحو أزمة كارثية أسوأ من أزمة سوريا، وأن الذين يدعمون أبى بشكل أعمى سيحاسبون جنائيًا وأخلاقيًا وتاريخيًا». 

وأوضح أن جرائم «أبى» تضمنت إصدار توجيهات لقوات الجيش الفيدرالى، بإطلاق الرصاص الحى على المواطنين، فى منطقة بنى شنقول فى إثيوبيا.

ووفقًا للموقع الإثيوبى، أمر «أبى» قواته فى بنى شنقول بفتح النار على المدنيين الذين تجمعوا حدادًا على مقتل شاب على يد عصابات إثيوبية.

ووقع الحادث فى بلدة بولن بمنطقة ميتيكل، الخميس الماضى، بينما جرى نقل ٤ مدنيين على الأقل إلى مستشفى فى بولين.

وأكد الموقع أن الحملة التى يشنها حزب أبى أحمد الحاكم لطرد الأمهريين من بنى شنقول تسير الآن على قدم وساق بعد توقف قصير خلال الانتخابات الأخيرة، معتبرًا أن الهدف من حملة الطرد هو أن تسيطر منطقة أوروميا على سد النهضة الذى يجرى بناؤه فى منطقة بنى شنقول.