رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان: تعيين ياسر عرمان في منصب مستشار رئيس الحكومة

ياسر عرمان
ياسر عرمان

أعلن السودان، اليوم الأحد، تعيين ياسر عرمان في منصب مستشار رئيس الحكومة السودانية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. 

وأصدر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، قرارًا بتعيين ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مستشارًا سياسيًا له.

وحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، قرر حمدوك، اليوم الأحد، إعفاء الطاهر عبدالقيوم إبراهيم من منصب المراجع العام، وتكليف فخرالدين عبدالرحمن السيد علي بشير بتسيير مهام المراجع العام.

كما أصدر قرارًا بتعيين عائشة حمد محمد مستشارًا لشئون النوع الاجتماعي، وتعيين علي جماع عبدالله مستشارًا للحوكمة والإصلاح المؤسسي، وحسان نصرالله علي كرار مستشارًا للسلام.

ووجه القرار وزارات شئون مجلس الوزراء والمالية والتخطيط الاقتصادي، العمل والإصلاح الإداري، وديوان المراجع القومي والجهات المعنية الأخرى اتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.

وقال القيادي في الجبهة الثورية نائب رئيس الحركة الشعبية - شمال، ياسر سعيد عرمان، إن الدعوى لانتخابات مبكرة، تهدف لقطع الطريق على الانتقال وعلى تنفيذ اتفاق السلام وجمع السلاح في يد القوات المسلحة المهنية وفق الترتيبات الأمنية، وإصلاح وتحديث القطاع الأمني والعسكري، وعدم إكمال التفاوض مع الآخرين، وهي روشتة للحرب وليست روشتة للانتخابات.

وأضاف "عرمان" في مقال له: بعد أن فشل الفلول في القفز بزانة ٣٠ يونيو ٢٠٢١ نحو السلطة، فإن قواعد لعبتهم الجديدة تتمثّل في (المُصالحة، إزالة لجنة إزالة التمكين، إطلاق غول الصراعات القبلية، الانتخابات المبكرة).

وأشار إلى أن المُصالحة هي كلمة باطل أريد بها باطل لإعادة إنتاج حزب المؤتمر الوطني الفاشي، ولا يُمكن أن نطالب بذهاب قادته إلى لاهاي والتعامل مع المحكمة الجنائية في جرائم الإبادة والحرب ونطالب بالمصالحة معه، وفق قوله.

وبشأن لجنة إزالة التمكين، قال عرمان إن اللجنة تحتاج إلى تطوير وإصلاح وتقويم منهجي، وتحتاج إلى مجلس تشريعي يسندها لاستبدال ترسانة القوانين المسلحة لحزب المؤتمر الوطني، لافتًا إلى أن "إزالة لجنة إزالة التمكين تعني ترك المؤتمر الوطني حاكمًا من وراء حجاب".

وقال إن إطلاق غول الصراعات القبلية ضد طوفان الثورة، هي محاولة لامتصاص رحيق الثورة وتشتيت وحدة قواها ومحاصرتها من الريف، وهي ثورة انطلقت من الريف والمدن، ويجب أن نقاوم ذلك.

وشدد على فرض أجندة الثورة واستكمالها ورفض أجندة الفلول، قائلًا: (العفش داخل بص الثورة على مسئولية الجماهير).