رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صعود مؤشرات البورصة فى الختام.. و«السوقى» يربح 8.9 مليار جنيه

البورصة المصرية
البورصة المصرية

صعدت مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم، الأحد، بدعم من اندفاع شرائي قوي من قبل شرائح مختلفة من المتعاملين، على رأسهم الأجانب والعرب وبعض من المصريين، على خلفية الارتفاعات القوية لأسواق المال العالمية.

 وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8.9 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 694.1 مليار جنيه.

وقفز المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس30 " بنسبة بلغت 93. 0%، بما يعادل 98 نقطة، ليغلق عند مستوى 10745 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوي "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.56%، بما يعادل 64 نقطة، ما انعكس بالتبعية على المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوى الأوزان"، الذي صعد بنسبة 2.23%، بما يعادل 77.4 نقطة، ليغلق عند مستوى 3546 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 1.52 مليار جنيه، وذلك بتداول نحو 544 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 51.4 ألف صفقة شراء وبيع.

وقال الدكتور معتصم الشهيدي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، إن ارتفاع مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم الأحد، أول تداولات الأسبوع، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، جاءت نتيجة الارتفاعات القياسية التي شهدتها أسواق المال العالمية بقيادة الأسواق الأمريكية، يوم الجمعة الماضي.

وأضاف «الشهيدي» أن جميع المؤشرات تؤكد عودة صعود البورصة مجددا خلال الفترة المقبلة، وذلك مع انتهاء مخاوف المستثمرين من طول فترات عطلة عيد الأضحى، فضلًا عن عودة المتعاملين لشراء ما تم بيعه من أسهم قبيل بدء العطلات نتيجة تخوفاتهم من حدوث أي تقلبات في أسواق الأسهم العالمية، وهو ما سينعكس بالتبعية على البورصة المصرية بشكل مباشر.

وأوضح أن الأجواء العالمية والتقارير الصادرة مؤخرًا باستهداف الاقتصاد المصري لمستوى نمو يصل إلى 6%، أمر يدفع المؤسسات المالية العالمية إلى النظر إلى السوق المصرية، وعلى رأسها البورصة المصرية، التى تعكس تلقائيا مدى تجاوب المستثمرين مع تلك الأحدث.

ونوه بأن الفترة الأخيرة ظهرت فيها مؤشرات التعافي للبورصة، من خلال استمرار ارتفاع قيم وأحجام التعاملات، بالإضافة إلى التحركات الإيجابية لبعض الأسهم الكبرى والثقيلة بالسوق، والتي بدأت في الخروج من حالة الركود التى عانت منها منذ فترات بعيدة، وهو الأمر الذي قد يعيد ذكريات الرواج للبورصة المصرية في أذهان المستثمرين، بالتزامن مع نجاح الدولة في إدارة ملفاتها الخارجية بحنكة.