رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأهرام» : مصر ترسخ معالم الجمهورية الجديدة على ركيزتى «حياة كريمة» و«تنمية مستدامة»

حياة كريمة
حياة كريمة

أكدت صحيفة (الأهرام) أن مصر تتجه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ترسيخ معالم الجمهورية الجديدة، التي تستند على ركيزتين هما: توفير حياة كريمة لكل المصريين‪،‬ وتحقيق تنمية مستدامة فى مختلف أنحاء البلاد.


وأشارت الصحيفة إلى ما عبر عنه الرئيس السيسي - في خطابه بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو أول أمس - حيث قال "التحدى الحالى يتمثل فى تغيير واقع الحياة فى مصر فى كل جوانبها من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق، فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان، هدفها الأساسي بناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات".


وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد بعنوان (حياة كريمة وتنمية مستدامة) - أن المشروع القومي (حياة كريمة) أسهم، منذ انطلاقه في 2 يناير 2019 - ضمن المرحلة الأولى - في خفض معدلات الفقر في بعض القرى، وتحسين معدل إتاحة الخدمات الأساسية، وتخفيف حدة تأثيرات فيروس كورونا على حياة 4.5 مليون مواطن.


ولفتت إلى أن المرحلة الثانية تستهدف كل قرى الريف المصرى بواقع 4 آلاف و584 قرية، يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر نحو 50 مليون مواطن، وبتكلفة إجمالية تتخطى 700 مليار جنيه؛ بما يعزز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.


ورأت الصحيفة أن ذلك يعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، التي يمتزج فيها الاهتمام بالبنية التحتية والتنمية البشرية؛ حيث يستهدف مشروع (حياة كريمة)، ليس فقط توفير سكن لائق، وإنما توفير خدمة تعليمية ورعاية صحية وتنمية ثقافية، وهو المفهوم الأكثر اتساعا لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا؛ الأمر الذي يفسر توجيه الرئيس، رئيس مجلس الوزراء بعمل مسابقة لأفضل محافظة ولأفضل مركز وأفضل قرية، إذ يرى السيسي مشروع (حياة كريمة) أمرا غير مسبوق وينفذ بأسلوب غير مسبوق.


وأكدت ضرورة أن يضاعف المجتمع المدني ورجال الأعمال جهودهم؛ لدعم دور الدولة في تنفيذ مشروع تطوير الريف المصري، الذي يعد الأضخم في تاريخ مصر، لاسيما أن خطط الدولة المصرية في التنمية متوازية، وتستهدف في الحاصل الأخير تحسين حياة المصريين، على نحو ما تجسد، على سبيل المثال، في تطوير مستدام للعشوائيات والمناطق غير الآمنة، والدعم النقدى لمستحقى برنامج (تكافل وكرامة) بهدف حماية الفقراء، والتوسع فى الإسكان الاجتماعي، وإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل، إلى جانب عدد كبير من المبادرات فى مجالات متنوعة.