رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونسكو تصنف المنتجعات الصحية الكبرى فى أوروبا باعتبارها تراثا عالميًا

اليونسكو
اليونسكو

صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم السبت، 11 منتجعًا صحيًا أوروبيًا كمواقع تراث عالمي جديدة، تقديرًا لدورها الرئيسي في المجتمع الأوروبي منذ أكثر من مائة عام.


واتخذت اللجنة المسئولة عن التصنيف في المنظمة الأممية القرار اليوم السبت خلال جلستها المنعقدة في مدينة فوتجو الصينية.


ومنحت اللجنة الأممية 11 منتجعًا بشكل مشترك تصنيفًا غير عادي "عابرًا للحدود الوطنية"، بمسمى "المنتجعات الصحية الكبرى في أوروبا" لتحوز وضع مواقع التراث العالمي المرغوب فيه.


وتعقد اللجنة اجتماعها السنوي العام الجاري في مدينة فوتجو الصينية.


وتوجد مواقع منتجعات التراث العالمى الجديدة التى اختارتها منظمة اليونسكو فى مدن بادن بادن، وباد إمس، وباد كيسينجين بألمانيا؛ كارلسباد ومارينباد في جمهورية التشيك، ومدينة سبا في بلجيكا، وفيشي في فرنسا وباث في بريطانيا. وتم تصنيفها ضمن مواقع التراث العالمي للأهمية الدولية التي حققتها كمنتجعات صحية منذ أواخر القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن العشرين.

وفي سياق آخر.. أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، عن نجاح المملكة في تسجيل "منطقة حمى الثقافية" بنجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفه موقعًا ثقافيًا ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد وزير الثقافة السعودي، أن تسجيل منطقة "حمى الثقافية" بمنطقة نجران يأتي نتيجة لما يحظى به التراث الوطني من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، إلى جانب العناصر الثمانية المسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي، تؤكد المدى غير المحدود الذي يمكن أن تُسهم به المملكة في خدمة التراث الإنساني العالمي المشترك.