رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الألمانية تناشد المتطوعين مغادرة منطقة الفيضانات «آر»

السلطات الألمانية
السلطات الألمانية

ناشدت السلطات الألمانية متطوعي الإغاثة في منطقة "آر" المنكوبة بالفيضانات مغادرة المنطقة في
أسرع وقت ممكن بسبب الأجواء الصعبة هناك.
 

وأعلنت إدارة الرقابة والخدمات هناك اليوم السبت، عن أن السبب في ذلك هو الهطول الكثيف للأمطار مطلع هذا الأسبوع والبنية التحتية المدمرة ووضع المرور المربك.

وبحسب البيانات، سيُجرى الاستعانة بحافلات مكوكية لإعادة متطوعي الإغاثة.
 

وناشدت السلطات أي شخص خطط للذهاب إلى هناك كمتطوع العدول عن ذلك، وفي وقت سابق اليوم، ناشدت الشرطة وفريق إدارة الأزمات العامل في المناطق التي غمرتها الفيضانات في ولاية راينلاند- بفالتس المواطنين عدم السفر إلى غرب ألمانيا لتقديم المساعدة.


وجاء في بيان لشرطة كاسل اليوم السبت أن "استعداد السكان للمساعدة كبير" وأضاف البيان أنه نظرا للعدد الكبير من المتطوعين الذين جاؤوا للمساعدة، فإن الطرق في المنطقة مزدحمة الآن.

وبحسب البيان، فإن الآلات الثقيلة اللازمة لبناء الطرق والجسور، وكذلك لاستعادة إمدادات المياه في المنطقة، تتعثر بسبب الاختناقات المرورية، كما أن المركبات المخصصة لإزالة القمامة والأنقاض، وكذلك مركبات الطوارئ والإنقاذ، لا تستطيع المرور. وأضاف البيان: "من فضلكم لا تسافروا إلى منطقة الكارثة بعد الآن".

وتعرضت أجزاء من غرب ألمانيا لكارثة فيضانات بسبب الأمطار في وقت سابق من هذا الشهر، مما أسفر عن وفاة حوالي 170 شخصا.

وأضاف البيان أن المساعدة ستكون مطلوبة لفترة طويلة قادمة وأن المتطوعين الحريصين على المساعدة يمكنهم القدوم في مرحلة لاحقة أو التطوع في مكان آخر.

وفي سياق متصل، أظهر تحليل أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن الفيضانات في ألمانيا عام 2002، وخاصة على طول نهر إلبه، كان أخطر كارثة طبيعية من حيث الأضرار التي لحقت بالممتلكات في أوروبا خلال الخمسين عاما الماضية.

وذكرت المنظمة في جنيف اليوم الجمعة، أن الفيضانات تسببت في أضرار بلغت قيمتها نحو 14 مليار يورو (5ر16 مليار دولار). 

وقامت المنظمة بتقييم البيانات من عام 1970 حتى عام 2019.