رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهند تعتزم تطعيم الأطفال ضد «كورونا» بحلول سبتمبر

طفل
طفل

أعلن رئيس المعهد الهندي للعلوم الطبية، رانديب جوليريا، اليوم السبت، عن أن الهند تخطط لإطلاق حملة تطعيم الأطفال ضد كورونا بحلول سبتمبر القادم، بعد حصول الشركات المنتجة للقاحات على الموافقة المناسبة.

وقال جوليريا، في بث لقناة “NDTV”: أعتقد أن شركة "Zydus Cadila" قد أجرت التجارب الضرورية، وتتوقع حاليا موافقة طارئة.. ويجب أن تنتهي تجارب (لقاحات) "Covaxin" و"Bharat Biotech" على الأطفال بحلول أغسطس أو سبتمبر، وقبل ذلك الوقت يجب أن نحصل على الموافقة على الاستخدام".

وأضاف: "آمل بأن نبدأ تطعيم الأطفال بحلول سبتمبر القادم، مما سيكون حافزا كبيرا لقطع سلسلة نقل العدوى".

وأعلنت الحكومة الهندية سابقا عن خططها لتلقيح كل المواطنين البالغين بحلول نهاية العام الجاري.

 وحتى صباح اليوم السبت استخدمت الهند 427 مليونا و882261 جرعة من اللقاحات.

وتمت في الهند حتى الآن الموافقة على استخدام 3 لقاحات ضد فيروس كورونا، وهي لقاح "Covishield" المصنوع في الهند، والذي اخترعته شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية، ولقاح "Covaxin" الذي تنتجه شركة "Bharat Biotech" الهندية، ولقاح "سبوتنيك V" الروسي.

وسجلت وزارة الصحة الهندية، أمس الجمعة، أكثر من 35 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و483 حالة وفاة.

وجاء في بيان وزارة الصحة الهندية: "تم تسجيل 35342 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 31.29 مليون".

وأضاف البيان: كما تم تسجيل 483 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبلغ بذلك عدد الوفيات الإجمالي 419470 وفقا للبيانات الحكومية.

بالمقابل، أعلنت الهند أمس الأول الخميس عن تسجيل أكثر من 45 ألف إصابة خلال الشهرين الماضيين بـ"الفطر الأسود" الذي يزيد معدل الوفيات فيه عن 50%، ويعصف بمصابي كورونا بالدرجة الأولى.

وهذا المرض الفطري أجبر الجراحين على إزالة عيون وأنوف وعظام الفكين لدى بعض المرضى لمنع العدوى من الوصول إلى الدماغ.

وأشارت السلطات إلى أن ولاية ماهاراشترا (غرب) هي الأكثر تضررا بهذا المرض، حيث سجلت 9348 إصابة.

وقبل جائحة كورونا كانت الهند تسجل 20 إصابة فقط بهذا الداء سنويا.

ويعزو الخبراء الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بداء "الفطر الأسود" إلى الإفراط في استخدام السترويدات لعلاج مرضى كورونا.