رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العسومي: أدوات جديدة للتعامل مع الأوروبيين لدعم القضايا العربية لحقوق الإنسان

العسومي مع بعض الشخصيات
العسومي مع بعض الشخصيات المؤثرة

صرح عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بأن البرلمان استحدث بعض الاقترابات والأدوات الجديدة لدعم ومساندة القضايا العربية مع الجانب الأوروبي وخاصة البرلمان الأوروبي، وذلك من خلال بناء شبكات اتصال وتواصل فاعلة مع بعض رجال الأعمال والشخصيات الأوروبية المؤثرة على الرأي العام.

وأكد العسومي على ضرورة التواصل مع جماعات الضغط والمصالح الأوروبية؛ بما يساعد في تقديم الصورة الصحيحة والحقيقية عن الدول العربية وأوضاعها وما تشهده من تطور في مجالات عدة، وفتح المجال لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات متعددة، داعيا إلى ضرورة بناء شبكات الاتصال والتواصل من قبل البرلمانيين في كافة المجالس والبرلمانات العربية؛ بما يساهم في الدفاع عن القضايا العربية وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تمثيل وتقديم نبض المواطن العربي.

جاء خلال زيارة رئيس البرلمان العربي لنادي جولف مدينة ديجون الفرنسية، وذلك في إطار ترأسه  وفد البرلمان العربي رفيع المستوى إلى الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، وشارك في اللقاء فنسنت سكاتولين عمدة مدينة ديجون الفرنسية، وخوسيه ديفيد رجل الأعمال الشهير بمجال السياحة، ومن المؤثرين على صناعة القرار في البرلمان الأوروبي، والنائب العام السويسرى الأسبق، كما حضر اللقاء أيضًا  السفير عبد العزيز الواصل سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة بجنيف.

وتناول اللقاء موضوعات متنوعة تركزت حول  قضايا حقوق الإنسان ومحاولة تسييسها من بعض المنظمات والبرلمانات الإقليمية خاصة البرلمان الأوروبي للضغط على الدول العربية، رافضاً هذا النهج تماماً خاصة من البرلمان الأوروبي، والذى دوماً ما يحاول تنصيب نفسه كوصي على أفعال بعض الدول وللأسف بمعلومات مغلوطة وبأهداف ضيقة ومرفوضة.

وخلال اللقاء، أكد رئيس البرلمان العربي على أهمية التعاون مع كافة الأطراف المعنية في توضيح الصورة الصحيحة الحقيقية فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الدول العربية والبعد التام عن تسييس القضية ومحاولة الابتزاز، مؤكدا على ضرورة العمل بشكل مؤسسي حتى لا يخرج مجال حقوق الإنسان عن نطاقه وعن الواقع الفعلي، والعمل على إبراز إيجابيات كثيرة ومتعددة قد تحققت ويغض البصر عنها المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية، ويجب التعاون في مواجهة التحديات والعقبات التي تواجه قضايا حقوق الإنسان، وليس الانتقاد وتسييس الموضوع ومحاولة الضغط على الدول، منوها إلى ضرورة مراعاة الاختلافات في العادات والتقاليد والثقافات بل والدين أيضا بين الدول العربية والدول الأوروبية والعربية بصفة عامة.