رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. عرض الفيلم السويدى «التوت البرى» بنادى سينما جزويت الإسكندرية

 فيلم التوت البري
فيلم التوت البري

ينظم نادى سينما جمعية النهضة الثقافية والعلمية ــ جزويت الإسكندرية٬ في السادسة من مساء اليوم السبت٬ عرض للفيلم الروائي الطويل Wild Strawberries أو "التوت البري" للمخرج السويدي إنجمار برجمان، والفيلم من إنتاج عام 1957، تبلغ مدة عرضه 90 دقيقة مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

وتدور أحداث فيلم "التوت البري" حول بطل الفيلم "إيزاك بورج"٬ عندما يستيقظ في صباح ما ويجعل من يومه هذا يومًا للحسَاب مع ما فات من عمره يرى "ريزاك بورج" نفسه في الحلم مشاهدًا لعربة يجرّها حصانان تنقلب ويخرج منها تابوت يحمل جثّته هو شخصيًا، يستيقظ في حالة رعب ويُدرك أن الأيّام القادمة ستحمل له ما هو مُختلف، يسافر إلى الجامعة للحصول على الدكتوراة الفخريّة، وفي الطريق يصادف مجموعة من الشباب ويقرّر أن يقلهم معه.

وحين تتولّي زوجة ابنه القيادة تكاد أن تصطدم بسيّارة مُسرعة قادمة من جانب الطريق، يذهب كل راكبي سيّارة إيزاك لمحاولة إنقاذ السيّارة الأخرى ويذهب راكبيها -رجل وامرأته- معهم في الرحلة، يغادر الرجُل وامرأته في منتصف الطريق بسبب نزاعاتهم سويًا ويكمل بورج الطريق مع الشباب الي أن يصل ويتم التكريم، وفي النهاية يستلقي علي سريره ويودّع ماضيه، ويذهب إلى الأبد .

وعن فيلم "التوت البري" للمخرج إنجمار برجمان٬ يقول الناقد السينمائي الأمريكي "بزلي كراوذر": هذا الفيلم محير جدًا، حتى إننا لا ندري هل السيد "برجمان" نفسه يدري ما يريد بالضبط، ومن النقاد من عاب على برجمان آنذاك اقتباساته المباشرة من الأدب والمسرح السويدي وأفلام فيكتور خوستروم الصامتة.

من الملاحظ أيضًا، أن أفلام برجمان الأخرى، مثل: "برسونا" والثلاثية الدينية "عبر زجاج معتم" و"ضياء الشتاء" و"الصمت" والأفلام الملونة المتأخرة خصوصًا "فاني وألكسندر"، صارت أكثر شعبية من فيلم "التوت البري". لكن شهرة فيلم ما لا تعني أنه أكثر أهمية من غيره، وفي نفس الوقت، كون فيلم ما أقل تداولًا لا يعني أنه أقل قيمة من غيره، رغم ذلك، فإن لهذا الفيلم تأثير كبير في كثير من الأفلام والمخرجين.

يشار إلى أن مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية٬ هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، تأسست من قبل اليسوعيين عام 1953، هدفها الرئيسي هو التكوين الإنساني لأهالي الإسكندرية خاصة من الشباب٬ الذين يودون المشاركة بشكل إيجابي في التنمية البشرية للمجتمع مع جميع التحديات الثقافة الحديثة.

ولذلك، يقدم المركز مجموعة متنوعة من البرامج التكوينية الفنية والفكرية والثقافية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمعات، وينطلق المركز في عمله من الإيمان بالكرامة الإنسانية وقيم المواطنة والمساواة والعدالة دون أي تحيز طائفي أو سياسي أواجتماعي أو جنسي.