رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسى بريطانى يدعو بلاده لمكافحة جماعات الإسلام السياسى

جماعات الإسلام السياسي
جماعات الإسلام السياسي

يبدو أن الصحوة الأوروبية ضد جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان مازالت قائمة، فبعد الخطوات التي اتخذتها الحكومة النمساوية في سبيل محاربة الإخوان ومن على شاكلتهم، كشف السفير البريطاني السابق جون جنكيز، في مقال له نشرته مجلة"سبكتور البرطانية" عبر موقعها الإلكتروني، عن مخاطر الإسلاميين وجماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان، معتبرًا أن هذه الجماعات تقوض الديموقراطية الأوروبية، مشيدًا بتجربة فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون في محاربة الإسلاميين.

وقال «جنكيز» في مقاله: «إن اليساريون الغربيون وفي الدول الأوروبية انخدعوا في البداية في  الإسلاميين، معتتقدين أنهم قد يتعاونوا معهم في  النضال الثوري».

 وأضاف الدبلوماسي البريطاني السابق، أن جماعات الإسلام السياسي تعادي السامية، وتحض على كراهية النساء، والتطرف، مؤكدًا أن هذه الجماعات المتطرفة تحاول إخضاع الدين لأجنداتها المتطرفة عن طريق نشر فكرة أن الله اختارهم.

وأشار إلى أن جماعات الإسلام السياسي والإخوان يحاولون نشر أفكارهم المتطرفة في الغرب، وتحديدًا في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مؤكدا على أن هذه الأفكار تتناقض تمامًا مع الأسس الأخلاقية والسياسية للدولة الغربية المعاصرة.

وتابع: «عندما حاول عدد من رجال الدولة الأوروبية مناهضة هذة الأفكار المتطرفة وصفت جماعات الإسلام السياسي الدولة  الغربية بأنها قمع دائمة ومتعمدة». 

وطالب الدبلوماسي البريطاني السابق، الحكومة البريطانية بأن تقتدي بفرنسا وقوانينها الأخيرة حول مكافحة الإسلاميين أو ما يعرف بقانون مكافحة الانفصالية، داعيًا الحكومة البريطانية لاتخاذ تدابير أكثر من أجل مناهضة جماعات الإسلام السياسي لاسيما في الجامعات ومؤسسات الدولة.

واختتم: «من مصلحتنا الجماعية أن ينجح الرئيس ماكرون في محاولاته لمقاومة هذا النوع من الاعتداء على النظام الليبرالي والعلماني في فرنسا، ويجب أن نحذو حذوها في هذا الطريق».